فى ذكرى ميلاده.. حكاية عبد الرحمن الشرقاوى صاحب الحسين ومحمد أبو سويلم

الخميس، 10 نوفمبر 2016 02:10 م
فى ذكرى ميلاده..  حكاية عبد الرحمن الشرقاوى صاحب الحسين ومحمد أبو سويلم عبد الرحمن الشرقاوى
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ولد عبد الرحمن الشرقاوى فى 10 نوفمبر 1920م بقرية الدلاتون محافظة المنوفية شمال القاهرة، بدأ عبد الرحمن تعليمه فى كتاب القرية ثم انتقل إلى المدارس الحكومية حتى تخرج من كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943م.

 

بدأ حياته العملية بالمحاماة ولكنه هجرها لأنه أراد أن يصبح كاتبا فعمل فى الصحافة فى مجلة الطليعة فى البداية ثم مجلة الفجر وعمل بعد ثورة 23 يوليو فى صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية، ثم شغل منصب رئيس تحرير روز اليوسف، عمل بعدها فى جريدة الأهرام، كما تولى عدد من المناصب الأخرى منها سكرتير منظمة التضامن الآسيوى الأفريقى وأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب.

 

تأثر عبد الرحمن الشرقاوى بالحياة الريفية وكانت القرية المصرية هى مصدر إلهامه، وانعكس ذلك على أول رواياته الأرض التى تعد أول تجسيد واقعى فى الإبداع الأدبى العربى الحديث، وقد هذه الرواية تحولت إلى فيلم سينمائى شهير بنفس الاسم من إخراج يوسف شاهين عام 1970م.

ومن أبرز رواياته الأرض عام 1954، وقلوب خالية عام 1956م، ثم الشوارع الخلفية عام 1958م، وأخيرا الفلاح عام 1967م

 

وأشهر أعماله مسرحية الحسين ثائراً، ومسرحية الحسين شهيدا ومأساة جميلة عن الجزائرية جميلة بوحيرد ومسرحية الفتى مهران، والنسر الأحمر، وأحمد عرابى، أما فى مجال التراجم الإسلامية فقد كتب محمد رسول الحرية وعلى إمام المتقين، والفاروق عمر، كما شارك فى سيناريو فيلم الرسالة بالاشتراك مع توفيق الحكيم وعبد الحميد جودة السحار.

حصل عبد الرحمن الشرقاوى على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1974 والتى منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولى، توفى الشاعر والأديب والصحفى والمفكر الإسلامى عبد الرحمن الشرقاوى فى 10 نوفمبر عام 1987م










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة