بعد عام من هجمات باريس التحقيق يحدد متهما جديدا لكن المخطط لم يتضح بعد

الجمعة، 11 نوفمبر 2016 01:28 ص
بعد عام من هجمات باريس التحقيق يحدد متهما جديدا لكن المخطط لم يتضح بعد عناصر من الشرطة الفرنسية
باريس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتقد المحققون الفرنسيون أنهم حددوا هوية متشدد بلجيكى فى سوريا، على أنه منسق لهجمات تنظيم داعش الدموية التى شهدتها باريس، لكن بعد مرور عام لا يزالون يواجهون صعوبة، للتعرف على العقل المدبر لتلك الهجمات.

 

وقبيل الذكرى الأولى للهجمات التى وقعت فى 13 نوفمبر تشرين الثانى وقتلت 130 شخصا وأصابت المئات ما زال الضحايا وأقارب القتلى يبحثون عن إجابات. والشخص الوحيد الذى لا يزال على قيد الحياة ويعتقد أنه كان ضمن منفذى الهجمات يرفض التحدث وهو حاليا خلف القضبان.

 

وأدى تحقيق يقوده فريق مؤلف من ستة قضاة لتقدم محدود فى البحث عن "المتحكمين فى الأمور عن بعد" ومن أصدروا التعليمات من قواعد داعش فى العراق وسوريا أو فى بلدان أخرى.

 

وقال مصدر قريب من التحقيق لرويترز هذا الأسبوع إن اسما جديدا أضيف لشبكة المتشددين الضالعين فى الهجمات بوصفهم منسقين وهو أسامة عطار (32 عاما) من إحدى ضواحى بروكسل ويعتقد أنه حاليا فى سوريا.

 

وقال المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه "إنه اشتباه قوى جدا... لا يمكننا الجزم بينما التحقيق لا يزال جاريا، وأضاف المصدر أن عطار سجن فى العراق بتهم تهريب أسلحة قبل أن ينضم فى النهاية لصفوف داعش فى سوريا فى 2012 ويشتبه فى أنه لعب دورا تنسيقيا أساسيا فى هجمات باريس لكن ليس فى أنه "العقل المدبر الأساسي".

 

ويشتبه فى قيام عطار بتجنيد عراقيين فجرا نفسيهما خارج استاد فرنسا شمالى باريس ضمن سلسلة هجمات على قلب العاصمة فى 13 نوفمبر تشرين الثانى من العام الماضي.

 

ويشتبه أيضا فى أنه كان مسؤولا عن مهاجمين انتحاريين آخرين قبل تنفيذهم هجمات أخرى فى بلجيكا قتلت 32 شخصا فى 22 مارس آذار من العام الجاري.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة