اعترف عامل المحارة المتهم بسكب البنزين وإشعال النار فى جسد زوجته، أمام معتز الهوارى وكيل نيابة حلوان، وأنه تزوج المجنى عليها منذ عام بعقد عرفى، ودون علم أهله.
وأشار المتهم فى تحقيقات النيابة إلى أنه كان يحتفظ بـ 15 ألف جنيه معها على سبيل الأمانة، ولكنها رفضت أن تعطيه إياها، ونشبت بينهما عدة مشاجرات على إعلان زواجهما، مؤكدا أنه ذهب إليها يوم الحادث ليطلب منها المبلغ وعندما رفضت تشاجر معها فطردته من شقتها.
وأوضح الجانى بأنه عند نزوله من شقتها عثر على دراجة بخارية " موتوسيكل" أفرغ منها البنزين، وصعد به إليها وأشعل النار فيها.
وكانت نيابة حلوان برئاسة المستشار إسلام سرور، أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيق.
بدأت الواقعة بورود بلاغ لقسم شرطة حلوان من جيران المجنى عليها "ر.م." 32 عاما، ربة منزل، بإصابتها بحروق داخل شقتها.
وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة عثروا على الجثة متفحمة بالكامل مع احتراق بعض محتويات الشقة، وبسؤال الجيران أكدوا أنهم سمعوا مشاجرة بين المجنى عليها وزوجها قبل إشعال النيران بها، وسمعوا استغاثتها، فأسرعوا إلى شقتها وبكسر الباب وجدوا النار مشتعلة بجسدها، ولم يستطيعوا إنقاذها فلقيت مصرعها.
وتوصل فريق البحث إلى أن وراء الواقعة زوجها "م.م.ج" 31 عاما، عامل محارة، وارتكب جريمته بسبب خلاف بينهما على 15 ألف جنيه، وبالقبض عليه اعترف بجريمته فتحرر له المحضر اللازم، وباشرت معه النيابة التحقيق.
