فاز دونالد ترامب، برئاسة أكبر دولة بالعالم، بعد أن قامت الآلة الإعلامية الأمريكية بتشويه صورته على مدار الأشهر الماضية، وتجميل صورة مرشحة الحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون، صاحبة النفوذ القوى والقرارات المصيرية الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، فى سنواتها الثمانية الماضية، فوز ترامب نزل كالصاعقة على أعداء الوطن بالشرق الأوسط عامة، وبمصر خاصة، حيث إنهم جميعًا عقدوا الآمال والأحلام وتصوروا أن سندهم «الأم الروحية» سوف تجلس على كرسى حٌكم أكبر دولة فى العالم، وبالتالى ستقوم بتسهيل مهمتهم القذرة فى التآمر على أوطانهم، كما اعتادوا لمدة تزيد عن الست سنوات منذ اندلاع ربيعهم العبرى، تحت شعارى الحرية والديمقراطية التى قامت أمريكا بتصديرهما للعالم، لتنفيذ أحقر المخططات، على الرغم من كل هذا الكم من الديمقراطية والحريّة الذى غرقهم وأصبح مادة للتصدير إلا أن هناك مظاهرات رفض لنجاح ترامب بأكثر من ولاية! ومن المحتمل أن ينادوا: يوم الجمعة العصر كلينتون داخلة القصر!! Friday الشرعية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة