افتتح محمد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، اليوم الأربعاء، أول مركز للموهوبين والتعلم الذكي بالمحافظة، ومقره مدرسة خالد بن الوليد الرسمية للغات ، التابعة لإدارة أبوزنيمة التعليمية، رافقه الدكتور عبد الكريم محمد ، وكيل المديرية ، وعيد عودة عليان مدير عام إدارة أبوزنيمة التعليمية، ومحمد تقي الدين ، وكيل الإدارة ، وأبو السعود أبو الفتوح، مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية، ومها سيد، مدير إدارة التخطيط الإستراتيجي والمشروعات بالمديرية.
وكان فى استقبال الحضور رباب محمد ، رئيس قسم الموهوبين بإدارة أبوزنيمة التعليمية وفريق العمل بالمركز ومدير المدرسة.
تضمن حفل الافتتاح جولة تفقدية بالمركز لمنتجات الطلاب من مختلف المدارس من أعمال فنية وابتكارات ، تلاها عرض ضوئي لرؤية المركز ورسالته وفريق العمل به ، وشكر خاص لوزير التربية والتعليم ومحافظ جنوب سيناء ومدير عام الإدارة العامة للموهوبين والتعلم الذكي بالوزارة الدكتورة هالة عبد السلام ، وقيادات المديرية وعلى رأسهم محمد عقل وكيل الوزارة والدكتورعبد الكريم محمد وكيل المديرية ، تلاه آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الطالب أحمد يحيى، وأنشودة دينية لصاحب الصوت المتميز محمد السيد ، الذى خطف الأنظار في الاحتفال، تلاها فقرة ألقاء شعر "كلمينى عن رصاصة" للطالبة حبيبة اسماعيل ، تلاها عرض مسرحى "مصرع كليوباترا"، تلاها ألقاء قصيدة "احترامي" للطفل علي حسن، واسكتش تمثيلي قدمه طلاب أبوزنيمة الإعدادية، وشعر من التراث السيناوي قدمه الطالب طويلع حسن، وأغنية "أنا لسه صغير" لطلاب رياض الأطفال ، وفي الختام أهدى مدير إدارة ابوزنيمة التعليمة، وكيل الوزارة ملف رسومت الطالب الفنان محمد عيسى.
كما أهدى نسخة من الملف لمدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية وقدم الحفل الطالب محمود جلال والطالبة منار جمال.
وفي كلمته أكد وكيل المديرية أن الموهوبين هم ثمار عملنا ، فإذا تعاملنا مع أطفالنا الموهوبين بشكل احترافي سوف نخرج أجيال مبدعة كما شاهدنا من خلال فقرات الاحتفال ، وأن على يقين أن هناك في ميدان أكثر من ذلك وعلينا أن ننقب عن هؤلاء الموهوبين ونرعاهم.
بينما أكد وكيل الوزارة في كلمته ، على أن مركز الموهوبين والتعلم الذكي بأبوزنيمة هو صرح وإنجاز تم في وقت قياسي ، ومتوقع أن ينافس بقية المراكز وبقوة ، متمنيا الاستمرار ويذل المجهود للمحافظة على هذا المستوى ، مؤكدا أن الموهوب ثروةً وطنيةً، وكنزًا لأمته وعاملًا من عوامل نهضة مجتمعه فى مجالات الحياة العلمية والمهنية والفنية، ومن ثمّ فإنّ استغلال قدراته استغلالًا فكريًا وتربويًا يُعد ضرورةً حتمية، لذا كان من الضرورى وجود مراكز لرعاية هؤلاء الفئة التى وهبها الله ملكات خصهم بها دون غيرهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة