"أسرار عميقة" سيعرفها ترامب بعدما أصبح رئيسا للولايات المتحدة.. دونالد سيطلع على 3 إحاطات سرية حول قدرات الاستخبارات الأمريكية والعمليات السرية لواشنطن فى الخارج.. وسلطاته الاستثنائية على الجيش

الأحد، 13 نوفمبر 2016 11:00 م
"أسرار عميقة" سيعرفها ترامب بعدما أصبح رئيسا للولايات المتحدة.. دونالد سيطلع على 3 إحاطات سرية حول قدرات الاستخبارات الأمريكية والعمليات السرية لواشنطن فى الخارج.. وسلطاته الاستثنائية على الجيش ترامب أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب على وشك الاطلاع على الأسرار العميقة للحكم فى الولايات المتحدة والتى سبقت أن روعت باراك أوباما قبل ثمانية أعوام.

 

وأوضحت الصحيفة أن واحدة من المراحل المهمة لنقل السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب تشمل إطلاعه على قدرات الاستخبارات الأمريكية والعمليات السرية، وأيضا وصف منفصل للقوى الاستثنائية التى سيتمتع بها على الجيش، لاسيما خطط استخدام الأسلحة النووية، بحسب ما يقول المسئولون.

 

وفى عام 2008، وبعدما اطلع الرئيس المنتخب فى هذا الوقت باراك أوباما على التقارير الاستخباراتية الحساسة فى مبنى مؤمن فى شيكاغو، مزح قائلا: "من الجيد أن يكون هناك قضبان على النوافذ هنا لأنه لو لم تكن موجودة لقفزت".

 

ورغم أن ترامب حصل على بعض الإحاطات الاستخباراتية حول التهديدات والقدرات، إلا أن هناك سلسلة من التقارير المخصصة للرئيس المنتخب فيما وصفه أوباما بأسرارنا العميقة.

 

وقالت هوب هيكس، المتحدثة باسم ترامب، إنها لا تستطيع أن تقدم أى معلومات حول جدول هذه الإحاطات. وقد تلقاها الرؤساء السابقون على مدار فترة انتقال السلطة.

 

لكن فى البداية تكون هناك نظرة تفصيلية على موارد الاستخبارات البشرية والتكنولوجية، والطرق التى تقدم بها المعلومات المهمة لبرامج الدخول الخاصة، الأكثر حساسية والأعلى سرية لضربات الطائرات بدون طيار والعمليات الاستخباراتية الأخرى، ويشمل هذا الكشف عن أسماء عشرات المسئولين فى الخارج الذين يدفع لهم السى آى أيه، لو أراد ترامب أن يعرف الأسماء. وعادة لا يسأل الرئيس على الأسماء ما لم تشمل العلاقة السرية أحد الأصول ذات الأهمية الخاصة للسى آى أيه.

 

وهناك طرق أخرى تشمل القدرات التكنولوجية الأكثر حساسية لوكالة الأمن القومى لاعتراض الاتصالات فى الخارج، وتخزينها وجعلها متاحا فورا للمحليين. وسيعلم ترامب أن الرئيس يعتبر "العميل الأول" لمجتمع الاستخبارات، الذى لديه تقليد بالرد على أى وكل طلب رئاسى.

 

أما الإحاطة الثانية فستكون حول الأعمال السرية التى يقوم بها السى آى إيه، والتى تهدف إلى تغيير الأحداث فى الخارج دون أن يكون للولايات المتحدة يد فيها. وهناك حاليا حوالى عشرة من النتائج أو الأوامر الاستخباراتية التى يتم توقيعها من قبل الرئيس. بعضها عبارة عن سلطات واسعة لإجراء عمليات محاربة إرهاب قاتلة فى عشرات الدول، والبعض الآخر ضيق يقتصر على دعم جهود سرية فى بلد أو وقف إبادة جماعية أو دفع أموال لمعارضة سياسية أو متمردين.

 

وبموجب القوانين والإجراءات فإن هذه الأوامر الخاصة بالعمل السرى تصدر من مكتب الرئيس. وستسمر أوامر أوباما ما لم يغيرها ترامب كرئيس. وفى العادة، يراجع الرئيس المنتخب العمليات السرية الحالية ويقرر قبل تنصيبه ما إذا كان سيريد الاستمرار فيها أو تعديل أو وقف أىّ منها. ويمكن أيضا أن يضيف عمليات جديدة بعد حلف اليمين.

 

وبموجب القانون يمكن أن يقرر الرئيس أن يشن عمليات سرية جديدة، لكن عليه أن يبلغ أولا لجان الاستخبارات فى مجلسى الشيوخ والنواب.. وبالنسبة للعمليات ذات الحساسية الخاصة، يستطيع الرئيس أن يرى فقط ما تم إخبار مجموعة الثمانية به. وهذه المجموعة تشمل قادة الحزبين فى مجلسى الشيوخ والنواب ورئيسى لجنتى الاستخبارات وعضوين مرموقين بهما.

 

ومن بين النتائج الحساسة أيضا عمليات مكافحة انتشار السلاح النووى، التى تهدف لمنع دولة من الحصول على سلاح أو قدرات تسلح نووية.

 

وتشير واشنطن بوست إلى أن وجود عمليات أخرى تشمل مواجهة الهجمات الإلكترونية، والتى كان يطلق عليها فى السابق اسم هجوم شبكة الكمبيوتر، وهى من بين أكثر المشاريع سرية للحكومة الأمريكية.

 

أما الإحاطة الثالثة فستكون خاصة بخطط الحرب النووية وخياراتها. والحقيبة المسماة بـ"كرة القدم" والتى يحملها مساعد عسكرى للرئيس تحتوى على رموز هدفها ضمان أن أى أوامر بإطلاق السلاح النووى تأتى فقط من الرئيس. وتحتوى تلك الحقيبة أيضا على كتاب خيارات يسمى "دليل قرار رئيس الدول". وهذا الكتاب السرى للغاية يوصف بأنه الكتاب الأسود مكون من 75 صفحة يشمل خطط طوارئ منفصلة لاستخدام الأسلحة النووية ضد الخصوم المحتملين مثل روسيا والصين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة