قدم الشيخ طه إسماعيل نجم الأهلي والكرة المصرية السابق قراءة فى فكر الأرجنتيني هكتور كوبر المدير الفني للفراعنة في مواجهة غانا التي أقيمت أمس الأحد في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا ، والتي انتهت بفوز المنتخب الوطنى بهدفين نظيفين.
وقال إسماعيل إن طريقة اللعب ليست هي معيار قياس النجاح الأهم هو كيفية بناء الهجمات ، مؤكداً أنه يحسب لكوبر نجاح الفراعنة في غلق مساحات الملعب أمام لاعبي غانا، الأمر الذي أنهى خطورة النجوم السوداء طوال الـ90 دقيقة ،في الوقت الذي نجح الفراعنة في ترجمة جميع الفرص التي أتيحت للمهاجمين.
وأثنى عضو لجنة الكرة بالأهلي على أداء قلبي الدفاع أحمد حجازي وعلي جبر مؤكداً أنهم أجادوا في الكرات العرضية وحرموا منتخب غانا من أهم مميزاته المتمثلة في الكرات العرضية، وكذلك أحمد فتحي الذي كان اختياره للبدء أساسياً موفق للغاية ، حيث نجح في غلق الجبهة اليمنى وقضى على خطورة واتسو أهم لاعبي النجوم السوداء في الوقت الذي نجحت الفروق الفردية في ترجيح كفة منتخبنا الوطنى خاصة عن طريق الثنائي رمضان صبحي وتريزيجيه
وقال الشيخ طه إن كوبر عدل من خطته في الشوط الثاني من خلال تجميد الكرة واللعب بدون رأس حربة بخروج باسم مرسي والدفع برمضان صبحي، مؤكداً أن معيار النجاح في الكرة ليس في وجود عدد كبير من المهاجمين ولكن في عدد الوصول للمرمي وعدد الأهداف التي نجحت في إحرازها، مضيفاً أن الهدف الثاني جاء من هجمة مرتدة نموذجية تم فيها استغلال اندفاع لاعبي غانا.
وأضاف إسماعيل أن منتخب غانا يعاني من أزمة كبيرة فيما يخص إنهاء الهجمات وهو الامر الذي ظهر في عدم نجاحهم سوى في إحراز هدف واحد في أخر 4 مباريات ودية ورسمية مشدداً أن غانا أيضاً تعاني من أزمة كبرى وهي المبالغة في الجماعية.
وطالب نجم الكرة المصرية السابق بضرورة إصلاح السلبيات التي ظهرت في أداء المنتخب أمام غانا خاصة وأن المباراة القادمة ستكون في شهر أغسطس المقبل مشدداً أنه لابد من ضمان الوصول قبل مواجهة غانا في الجولة الأخيرة على أرضها.
واختتم اسماعيل حديثة بتأكيده على تفوق كوبر على جرانت المدير الفني لغانا خاصة في التغييرات التي كانت موفقة للغاية من جانب المدرب الأرجنتيني، خاصة بعد اللعب بدون رأس حربة واستغلال محمد صلاح كمهاجم وهمي وهي نفس الطريقة التي يتبعها جوارديولا مع المان سيتي من خلال الإبقاء على أجويرو على الدكة وكذلك كلوب مع ليفربول من خلال الإبقاء على ستوريدج.
