أكد الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة أن القوات المسلحة هى الأساس الذى ترتكز علية الدول لمواجهة كافة المخاطر والتحديات التى تهدد أمنها واستقرارها ، مشيراً إلى أهمية تعزيز مجالات الشراكة والتعاون بين الشعوب لدعم جهود الاستقرار، ومواجهة التهديدات بمنطقة الشرق الأوسط ، وتأتى على رأسها، ظاهرة الإرهاب، التى لاتهدد المنطقه فقط ، بل أصبحت تهدد الإنسانية جمعاء.
وأوضح الفريق محمود حجازى خلال لقائه بالضباط الوافدين من الدول الشقيقة الدارسين بالقوات المسلحة أن التحديات المتنامية أصبحت أكبر من امكانيات أى دولة منفردة، والتنسيق والتعاون بين كافة الدول لمواجهة هذه التحديات، التى تتعرض لها المنطقة أصبح ضرورة للبقاء، وليس رفاهية للاختيار.
ونقل الفريق محمود حجازى تحية وتقدير الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى واعتزازه بالدارسين الوافدين، مؤكداً عمق العلاقات العسكرية، التى تربط القوات المسلحة المصرية ونظائرها بكافة الدول الشقيقة والصديقة، وحرص القوات المسلحة المصرية على تنسيق الجهود مع كافة الدول لمواجهة الإرهاب والتطرف فى إطار منظومة شاملة تتم ليس فقط من المنظور الأمنى ولكن وفقاً لأطر ثقافية واجتماعية واقتصادية ودينية للحفاظ على وحدة وتماسك الشعوب والدول .
وأثنى رئيس الأركان على مستوى الأداء الدراسى والعلمى للوافدين وتفانيهم فى أداء واجباتهم وتحصيل العلوم العسكرية والتخصصية وتبادل الخبرات جنباً إلى جنب مع أشقائهم المصريين، والجهد المبذول فى الإعداد والتدريب وفقاً لأرقى مستويات التأهيل، مؤكداً أن القوات المسلحة، كانت وستظل ترحب بالتعاون وتبادل الخبرات مع الأشقاء فى كافة المجالات، موجهاً بتبنى كافة الأفكار والمقترحات وتذليل العقبات للوصول بالعملية التعليمية إلى أفضل مستوياتها بما يعود بالنفع على العملية الدراسية .
كما أدار رئيس الأركان حواراً مع عدد من الدارسين من الدول الصديقة والشقيقة الذين أعربوا عن اعتزازهم، بما لمسوه من رعاية واهتمام داخل المنشآت والمعاهد التعليمية بالقوات المسلحة المصرية .
حضر اللقاء عدد من قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة