شهود عيان يروون تفاصيل واقعة ضحية عائلة أبو حريرة بشما

الإثنين، 14 نوفمبر 2016 11:41 ص
شهود عيان يروون تفاصيل واقعة ضحية عائلة أبو حريرة بشما القتيل محمد عيسى العليمى
المنوفية – محمد فتحى و محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدموع الحزن على فراق أعز أصاحبهم، روى اثنان من أصدقاء "محمد عيسى العليمى" 45 عاما، تفاصيل مقتله على يد أحد أفراد عائلة أبو حريرة، بعد منعه عودتهم القرية مرة أخرى بعد قيامهم بقتل 6 أفراد من أهالى القرية.

 

وقال مصطفى خالد: "قبل الواقعة بأقل من ساعة، اتصلت بمحمد عيسى، علشان يسمع معايا الماتش، ولقيته بيرد بيقولى إنه على كافتيريا بيسمع الماتش، قولتله هجيلك اسمعه معاك، وذهبت أنا وصديقنا الثالث خيرى إلى الكافتيريا لنشاهد المباراة سويًا، وما أن انتهت المباراة إلا وجاء تليفون إلى محمد عيسى، خرج بعده مسرعا إلى كوبرى الحمام بالقرية".

 

وأضاف صديق المتوفى: "إحنا نادينا على محمد كتير ولم يرد علينا، وحاولنا اللحاق به حتى نعلم ما فى الأمر إلا أننا لم نلحقه إلا بعد مقتله على الكوبرى"، متابعًا: "أنهم كان بينهم وبين محمد ما يقرب من 30 مترا، لافتا إلى أنه رأى "سامح أبو حريرة" متوقفًا على رأس الكوبرى حاملًا سلاحه، ولم يتمكنوا من عمل أى شىء وكانت الطلقات أسرع منهم، فأطلق الطلقات النارية على محمد والتى وصلت إلى 5 طلقات".

 

وأشار إلى أنه توجه ناحية محمد للاطمئنان عليه، وتوجه مصطفى للحاق بسامح إلا أنه كانت سيارة فى انتظاره بنهاية الكوبرى قامت بنقله بسرعة بعيدا عن القرية، مضيفًا أنهم حملوا صديقهم محمد، ونقلوه إلى المستشفى لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يصل إليها، وسلم الروح إلى بارئها"، مؤكدًا أنهم لن يتركوا دماء البطل محمد عيسى، والذى حقق أسطورة لن تتكرر فى رجل واجه الأهوال والمخاطر.

 

وطالب أهالى القرية سرعة الانتقام للمجنى عليه وتطبيق أقصى العقوبة عليه وهى الإعدام شنقا لكى يكون عبره لغيرهم.

 

تلقى اللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية، إخطارا من المقدم محمد السخاوى رئيس مباحث مركز أشمون، من مصرع محمد عيسى العليمى 45 عاما مصابا بطلقات عديد فى الجسد لم يتم حصرها وذلك إثر قيام عائلة أبو حريرة قتله بسبب رفضه بالاشتراك مع آخرين تلك العائلة التى قتل 6 أفراد منذ ما يقرب من 5 أعوام وقيام أهالى القرية بقطع شريط السكة الحديد والطريق العام احتجاجا على قتلة وللمطالبة بضبط الجناة تم تحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.

 

وتعود القضية إلى بداية يوليو 2011، حيث قام عدد من أبناء عائلة أبو حريرة بقتل شاب من القرية ما لأدى إلى حدوث حالة من الغضب والثورة على العائلة وقام الأهالى بالهجوم على منازلهم وأحرقوا عددا منها وأطلقت أبو حريرة الأعيرة النارية من الأسلحة غير المرخصة ما أدى إلى مصرع خمسة من الأهالى بينهم سيدة وإصابة العشرات، واستمرت القضية متداولة فى المحاكم حتى أصدرت محكمة جنايات شبين الكوم اليوم برئاسة المستشار بلال أبو السعود حكمها ببراءة 22 من المتهمين من ابناء ابو حريرة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة