قرر الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إعادة فتح باب الاجتهاد وتفعيل تلك الفريضة بعد توقف دام قرون إلا بمحاولات فردية من بعض العلماء، حيث قرر إنشاء لجنة "الفقه"، مكونة من 30 عالما من هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية وأساتذة جامعة الأزهر بالإضافة إلى المفتين الحاليين والسابقين وذلك من أجل "الاجتهاد"، فى العديد من المسائل التى تهم المجتمع وفقا لظروف العصر .
وعلمت "اليوم السابع" أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر حض العلماء على الاجتهاد وفقا لظروف المسلمين الآن والخروج بآراء تريح المجتمع، ومن الموضوعات التى أحالها شيخ الأزهر الشريف للجنة الفقه لبحثها والاجتهاد فيها والخروج بآراء تريح بال المسلمين، "رئاسة المرأة للدولة، وفوائد البنوك، وولاية المرأة، والإشهاد على الطلاق، والمسلمة بين الحجاب والنقاب، وتهنئة غير المسلمين بأعيادهم، وحكم الفنون بأكملها وعلى سبيل المثال حكم الموسيقى والتماثيل والمسار".
وأيضا من الموضوعات التى أحالها شيخ الأزهر لمناقشتها والاجتهاد فيها "رؤية الهلال والآليات المطلوبة اليوم لتحقيق وحدة الامة، وحرمان المرأة من الميراث، والإحرام من جدة، والمستجدات فى الحج، وقانون الأسرة مثل الرؤية والحضانة "، حيث تم ضم مستشار كبير من محاكم الأسرة ممن لهم خبرة بمشاكل الأسرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة