حقق المنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، الهدف المنشود منه خلال الفترة الماضية، بعدما عاد الفراعنة إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية بالجابون 2017 بعد غياب عن الثلاث بطولات الماضية، بالإضافة لتحقيق العلامة الكاملة خلال الجولتين اللذان خاضهما المنتخب فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، بعد الفوز على الكونغو وغانا على الترتيب واحتلال صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط.
ومع اقتراب موعد كأس الأمم الأفريقية تعالت بعض الأصوات، التى تنادى بعودة بعض اللاعبين المغضوب عليهم أو ضم بعض المتألقين فى مسابقة الدورى، إلا أن كل هذا مربوط بالقرار النهائى لكوبر، الذى يرفض تماما التدخل فى عمله وظهر ذلك جليا خلال أكثر من موقف اصطدم به مع مسئولى اتحاد الكرة السابقين بقيادة جمال علام.
وهناك لاعبون ينتظرون "الفرج" من كوبر للانضمام للمنتخب وهم:
حسام غالى
دخل فى صدام شخصى مع أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب، واتهمه بالتحيز للاعبى الزمالك فى المنتخب عن لاعبى الأهلي، وهو ما أشعل الفتنة فى صفوف الفراعنة خلال أحد المعسكرات، بالإضافة لخروجه عبر القنوات الفضائية مهاجما الجهاز الفنى للمنتخب، مما دفع كوبر إلى رفعه من الخدمة فى المنتخب تماما، بالرغم من ظهوره بشكل جيد مع الأهلي فى الدورى.
ورغم المحاولات التى بذلها هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة والمشرف العام على المنتخب مع كوبر، إلا أن الأخير رفضها جميعا، مؤكدا أن المنتخب ليس فى حاجة إليه، ويعكف رئيس الجبلاية حاليا إلى فض الاشتباك بين الطرفين عن طريق تقديم غالى لاعتذار رسمى للجهاز الفنى، خاصة أن المنتخب مقبل على المشاركة فى كأس الأمم الأفريقية التى ربما تكون الأخيرة للكابيتانو.
أيمن حفنى
حاوى الزمالك، وأحد الأوراق الرابحة فى صفوف الفريق الأبيض، رفض الانضمام للفراعنة أكثر من مرة، وأدعى الإصابة فى أحد المعسكرات مما جعل الخواجة الأرجنتينى يأخذ فى قراره نفسه أن حفنى لا يرغب فى الانضمام للمنتخب، وهو ما دفع كوبر إلى إخراجه من حساباته، نظرا لوجود أكثر من لاعب فى مركزه مثل تريزيجيه وكهربا ورمضان صبحى.
ويحاول حاليا مسئولو الجبلاية إقناع كوبر أن التقارير الطبية تثبت دائما إصابة أيمن حفنى، وأن اللاعب لا يتمارض دائما، وأنه يرغب فى العودة لصفوف المنتخب.
عمرو السولية
ينتظر العودة للمنتخب بعد غياب دام عامين على أقل تقدير، نظرا لجلوسه على الدكة الحمراء طيلة الموسم الماضى، إلا أنه ومع مشاركته بشكل أساسى خلال الفترة الماضية مع المارد الأحمر عاد لمستواه، وأصبح ركيزة أساسية لا غنى عنها فى الأهلى ويحتاجه المنتخب الوطنى كثيرا، فى ظل عدم وجود سوى إبراهيم صلاح كبديل استراتيجى لثنائى الوسط محمد الننى وطارق حامد.
وينتظر السولية قرار كوبر بانضمامه فى المعسكر المقبل، استعدادا لكأس الأمم الأفريقية شريطة اللعب بشكل أساسى خلال المباريات المقبلة فى الأهلى، والتى سيظهر فيها اللاعب الشيك إمكانياته الحقيقية لإقناع المدير الفنى بمستواه.
