بالتزامن مع الظاهرة الكونية.. تعرف على أهم المعلومات عن "القمر العملاق"

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 01:00 ص
بالتزامن مع الظاهرة الكونية.. تعرف على أهم المعلومات عن "القمر العملاق" القمر العملاق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ العالم مساء أمس الاثنين، متابعة القمر العملاق السوبر فى السماء، حيث يكون أكبر 14% عن حجمه العادى، وأكثر سطوعًا بنسبة 30% عن درجة سطوعه العادية .

 

1-  ظاهرة القمر العملاق هى تزامن اكتمال القمر مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض فى مداره البيضاوى، مما يجعله يبدو كقرص كبير أكبر من القمر المعتاد، والاسم الفنى أو التقنى لهذه الظاهرة هو "الاقتران القمرى لنظام أرض - قمر- شمس"، ومصطلح "القمر العملاق" ليس مصطلحًا فلكيًا بل مصطلح مؤصل فى علم التنجيم الحديث.

 

2 - تسمية "القمر العملاق" أطلقت من قبل المنجم "ريتشارد نولل" فى سنة 1979، مسافة القمر إلى الأرض تتراوح كل شهر تقريبًا بين 357000 كلم (222000 ميل) و406000 كلم (252000 ميل) استنادًا إلى المدار البيضاوى الشكل الذى يسلكه القمر فى دورانه حول الأرض (المسافة معينة من المركز إلى المركز).

 

3- طبقًا لناسا، القمر أثناء هذه الظاهرة يكون أكبر حجمًا بـ14% (حسب ما يظهر للعيان) وأكثر إشراقًا بـ30% من حالته، وهو فى أبعد نقطة بمساره حول الأرض.

 

4- يذكر أن القمر لم يبلغ هذا القرب من قبل منذ عام 1948، حيث سيشرق مع غروب شمس أمس ويغرب مع شروق شمس اليوم الثلاثاء ولن تشاهد هذه الظاهرة مرة أخرى حتى عام ٢٠٣٤ ٠

 

5- قمر هذا الشهر سيكون عملاقًا على وجه الخصوص لسببين، الأول أنه الوحيد هذا العام الذى سيكون بدرًا، والثانى أنه أقرب قمر بدرًا إلى الأرض منذ العام 1948.

 

6- لن يتم رؤية القمر بهذا الحجم العملاق مجددًا مرة أخرى إلا بعد 18 عامًا وبالتحديد  يوم 25 نوفمبر 2034.

 

7- "ظاهرة القمر العملاق ستتكرر يوم 14 ديسمبر (كانون أول) المقبل، لكنها ستكون أقل بريقًا وقوة من الآن".

 

8- قُرب القمر من الأرض يعنى أن تأثير جاذبيته على المد والجزر سيكون أكبر من المعتاد، لذا من المحتمل حدوث ارتفاع كبير بحركة المد والجزر خلال فترة الحضيض.

 

9- تتزامن ظاهرة القمر العملاق مع حدوث خسوف كلى للقمر، وآخر تزامن من هذا النوع حدث يومى 27 و28 سبتمبر 2015.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة