بالفيديو .."انتفاضة الأذان" تواجه عنصرية الاحتلال من داخل الكنيست.. النائبان "الطيبى" و"أبو عرار" يرفعان أذان المغرب خلال مناقشة مشروع حظره فى مساجد القدس.. وعرب 48 يصفون القانون بالمعادى للمسلمين

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 11:00 م
بالفيديو .."انتفاضة الأذان" تواجه عنصرية الاحتلال من داخل الكنيست.. النائبان "الطيبى" و"أبو عرار" يرفعان أذان المغرب خلال مناقشة مشروع حظره فى مساجد القدس.. وعرب 48 يصفون القانون بالمعادى للمسلمين بنيامين نتنياهو والطيبى
كتب هاشم الفخرانى - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واجه الأعضاء العرب بالكنيست عن القائمة العربية المشتركة، عنصرية إسرائيل فيما يتعلق بالقانون الذى صادقت عليه اللجنة الوزارية العليا بالحكومة الإسرائيلية بحظر رفع الأذان فى المساجد بالقدس بزعم إثارة الضوضاء برفع الأذان من على منصة الكنيست الإسرائيلى.

 

ورفع  النائب العربى فى الكنيست الإسرائيلى أحمد الطيبى أذان المغرب من على منصة الكنيست الإسرائيلى احتجاجاً على قانون منع الأذان الذى أقرته حكومة إسرائيل، وأنهى بالقول "الله أكبر عليكم أيها المارون بين الكلمات العابرة".

 

 

وألقى النائب فى الكنيست آية من الذكر الكريم، وكذلك آية من إنجيل لوقا، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو هو المحرض الأول، ويقود حملة "إسلاموفوبيا" ضد المسلمين، مضيفاً أن الأذان جزء لا يتجزأ من مشهد هذا الوطن، مستذكراً الاعتداءات على المساجد والكنائس فى فلسطين.

 

وقال الطيبى "نحن أيضاً نعانى من ضجيج النفخ بالبوق أيام الجمعة والسبت، ونعانى من منع السفر فى أعيادكم خاصة عيد الغفران، لكننا لا نعترض ولا نمس شعائركم".

 

وأضاف "لقد أقمتم قبل سنوات وحدة كلاب تهاجم كل من يقول الله أكبر"، وقلت لكم آنذاك "الله أكبر عليكم، وأعود وأقولها لكم الله اكبر الله أكبر عليكم هل من كلاب بينكم تنقضّ علينا".

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن النائب العربى بالكنيست طالب أبو عرار رفع الأذان خلال جلسة للكنيست لمناقشة حظر رفع الأذان بالمساجد فى مدينة القدس.

 

 

وقالت الصحيفة إن "أبو عرار" تعمد رفع الأذان بدلا من إلقاء كلمة من على منصة الكنيست الأمر الذى أدى إلى احتجاج النواب الإسرائيليين عليه ومنعه من استكمال الأذان.

 

وأضافت الصحيفة أن رفع "أبو عرار" الأذان يأتى بعد يوم من قيام النائب أحمد الطيبى من رفعه فى جلسة بالكنيست.

 

كما سارع أفراد من المجتمع العربى فى إسرائيل إلى انتقاد مشروع القانون جنبا إلى جنب مع عضو الكنيست عيساوى فريج عن حزب ميرتس، واصفا الخطوة بأنها "معادية للمسلمين" ويقول أن مشروع القانون لم يكن بدافع المخاوف من الضوضاء، ولكن بدلا من المشاعر المعادية للمسلمين المستمرة التى أصبحت شعبية فى الائتلاف الحالى.

 

وكانت اللجنة الوزارية بالحكومة الإسرائيلية قد صادقت على مقترح قانون بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت من المساجد تحت ذريعة تخفيف الضوضاء الصادرة، وأنها تتسبب فى إزعاج كل من المسلمين والمسيحين واليهود.

 

ومشروع القانون الذى قدمه عضوا الكنيست الإسرائيلى موتى يوغيف من حزب "البيت اليهودى" وروبرت ايلاتوف من حزب "إسرائيل بيتنا" يأتى بعد أسبوع ونصف من تظاهر سكان مستوطنة باسجات زئيف بالقدس الشرقية الذين قاموا بمحاكاة الأذان أمام مقر إقامة رئيس بلدية القدس نير بركات للاحتجاج على صوت الأذان الصادر عن المساجد فى أحياء شعفاط وبيت حنينا والرام.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة