حركت عدد من الطالبات دعاوى قضائية ضد جامعة الزقازيق، لرفضها قبول الطالبات اللاتى تخرجن من المعاهد الفنية الصحية ومعاهد التمريض عن قيد أسمائهن وقبولهن بكلية التمريض بجامعة الزقازيق رغم حصولهم على الدرجات النهائية بتقدير عام امتياز بنسبة تجاوزت 99% بزعم عدم اجتيازهم اختبار القدرات.
وأكدت الطالبات فى دعواها التى حملت رقم 199 لسنة 22 ق قضاء إدارى الشرقية أن جميع الكليات العملية بما فيها كليات الطب والصيدلة والهندسة وغيرها من الكليات العملية لم يشترط هذا القيد وإنما جعلت الجامعة هذا قيدا وشرطا لقبول من تراه على هواها بعيدا عن القانون ولا عمال الوساطة والمحسوبية.
وقال عبد الحليم غمرى محامى الطالبات إن فكرة امتحان القدرات ما هى إلا عقبة وضعتها الجامعة للتحكم فيمن يسجل اسمه بكشوف الجامعة دون أى اعتبار يذكر للمجموع الذى حصل عليه الطالب أو الطالبة وسائل يتوسلون بها بعيدا عن القانون ودليل ذلك رفض قبول الأولى على دفعة هذا العام وقبول الأدنى وإقصاء الأعلى وقبول منهن أقل منهم درجة وقدرة.
وطالب الطلاب بما فيهم الأولى على معهد تمريض الزقازيق الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق بدخولهم كلية التمريض بجامعة الزقازيق خاصة وأنهن حاصلات على تقديرات أعلى من الدرجات المطلوبة لدخول الكلية.
وكانت كلية التمريض قد أعلنت قبول دفعة من طلاب المعاهد الفنية الصحية بمجموع لا يقل عن تقدير 94% وبعد التقدم وتحصيل 200 جنيه من كل طالب، تفاجأ الطلاب بإدارة الكلية تعقد اختبار القدرات والذى يحدث لأول مرة ليفاجأ أكثر من 25 طالبة ومن بينهن الأولى على الدفعة باستبعادهن رغم تفوقهن فى المجموع عن غيرهن من الذين تم قبولهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة