مباحث سوهاج تستعيد طفلا اختطفه عمه بمساعدة عامل لطلب فدية 250 ألف جنيه

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 06:07 م
مباحث سوهاج تستعيد طفلا اختطفه عمه بمساعدة عامل لطلب فدية 250 ألف جنيه اللواء مصطفى مقبل مدير أمن سوهاج
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة ساقلته شرق محافظة سوهاج برئاسة الرائد أحمد أبو سديره، رئيس مباحث المركز والقوة المرافقة له من تحرير طفل تم اختطافه بمعرفة عم الطفل وعامل ساعده فى ارتكاب الواقعة.
 
كان اللواء مصطفى مقبل مساعد الوزير مدير أمن سوهاج تلقى بلاغًا من مركز شرطة ساقلته يفيد بتقدم أحد الأشخاص ببلاغ يفيد باختطاف نجله البالغ من العمر سنوات وقيام مجهول بالاتصال به وطلب فديه.
 
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية والعميد ماجد مؤمن، رئيس مباحث المديرية وتبين من تحريات الرائد أحمد أبو سديره رئيس مباحث مركز شرطة ساقلته، والنقيب أحمد أبوبكر معاون مباحث المركز بتقدم حسام.م.أ ببلاغ إلى مركز الشرطة أفاد فيه باختطاف نجله وقيام مجهولين بالاتصال به وطلب فدية مالية بقيمة 250 ألف جنيه ولم يتهم أحدا بارتكاب الواقعة.
 
وعقب ذلك تم وضع خطة بحث بالاشتراك مع العميد منتصر عبد النعيم، رئيس فرع الأمن العام كان من أهم بنودها فحص مقدم البلاغ والخلافات الواقعة معه وآخر مشاهدة للطفل وتتبع الهاتف الذى تمت عملية الاتصال منه بوالد الطفل وطلب الفدية وإغلاق كل المنافذ والمخارج بقرية سفلاق والطرق الفرعية الموجودة لتضييق الخناق على الخاطفين.
 
وأسفر التطبيق الجيد للخطة فى أن الطفل المختطف يحيى . ح . م . أ 4 سنوات تم اختطافه من 10 ساعات بدأت من لحظة تقديم البلاغ وأن وراء ارتكاب الواقعة رمضان.م.ز، 45 سنة، عم والد الطفل المختطف، وأيمن.م.ع، 38 سنة عامل.
 
تم تحديد مكان المتهمين وضبطهما وبحوزتهما الطفل وبمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات باستدرجا الطفل من أمام منزله وتم وضع فى سيارة والذهاب به إلى مدينة سوهاج حيث تم احتجازه فى شقة سكنية بصحبة زوجة المتهم الثانى وقاما بالاتصال بوالد الطفل وطلب فدية مالية قدرت بــ250 ألف جنيه وعلل المتهم الأول ارتكابه للواقعة بسبب خلافات مع شقيقه ومروره بضائقة مالية، تم تحرير محضر بالواقعة برقم 3916 إدارى مركز ساقلتة وجارِ العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة