أول زيارة لوزير خارجية عربى بعد انتخاب "ميشال عون".. سامح شكرى يسلم الرئيس اللبنانى دعوة من السيسى لزيارة مصر.. ويؤكد: نتطلع لاستعادة لبنان دوره العروبى.. وندعم كافة الجهود التى تستهدف دعم استقراره

الأربعاء، 16 نوفمبر 2016 05:14 م
 أول زيارة لوزير خارجية عربى بعد انتخاب "ميشال عون".. سامح شكرى يسلم الرئيس اللبنانى دعوة من السيسى لزيارة مصر.. ويؤكد: نتطلع لاستعادة لبنان دوره العروبى.. وندعم كافة الجهود التى تستهدف دعم استقراره سامح شكرى يسلم الرئيس اللبنانى دعوة من السيسى لزيارة مصر
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تحرك يؤكد دعم مصر الكامل لأمن واستقرار الدولة اللبنانية، قام وزير الخارجية سامح شكرى بأول زيارة لوزير خارجية عربى إلى العاصمة بيروت، اليوم الأربعاء، للقاء الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب نبيه برى، ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريرى.
 
صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبوزيد، بأن سامح شكرى وزير الخارجية، التقى صباح اليوم الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون فى قصر بعبدا ببيروت، حيث سلمه رسالة تهنئة وتضامن من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تضمنت دعوة الرئيس اللبنانى إلى زيارة مصر فى أقرب فرصة ممكنة.
 
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، فى بيان صحفى، أن الوزير شكرى أكد خلال اللقاء على سعادة مصر بما تم تحقيقه من نجاح على مسار استقرار الحياة السياسية فى لبنان، وتطلعها إلى استعاده لبنان القيام بدوره العروبى باعتبار أن استقرار لبنان وسلامته يعد دعما لاستقرار الدول العربية والمنطقة التى تواجه العديد من المخاطر والتحديات.
 
كما أعرب وزير الخارجية، عن تطلع مصر إلى نجاح رئيس الوزراء المكلف سعد الحريرى بتشكيل حكومته فى أقرب فرصه، مؤكدًا دعم مصر الكامل لكل الجهود التى تستهدف دعم استقرار لبنان وسلامته.
 
وأشار أبوزيد، إلى أن الرئيس اللبنانى أعرب عن تقديره البالغ لكون الرئيس السيسى كان فى مقدمه المهنئين له على توليه المنصب، وتطلعه إلى اتمام زيارته إلى مصر فى أقرب وقت عقب استكمال الاستحقاقات السياسية المتبقية والانتهاء من تشكيل الحكومة، كما أشار إلى أن لبنان رغم كونه بلدا صغيراً من حيث الحجم، إلى أن استقراره السياسى وسلامته يعتبر دعما لاستقرار العالم العربى وسندا لأشقائه العرب.
 
وأضاف أبو زيد، أن اللقاء بين وزير الخارجية سامح شكرى والرئيس اللبنانى ميشال عون تطرق إلى الأوضاع الإقليمية والتحديات التى تواجه المنطقة، لاسيما الأوضاع فى سوريا، حيث اتفق الجانبان على أهمية دعم الحلول السياسية للأزمة السورية وتشجيع كافة الأطراف السورية على التوصل للتوافق المطلوب من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا.
 
فيما أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، على متانة العلاقات اللبنانية - المصرية وضرورة تعزيزها فى المجالات كافة، شاكرا للرئيس عبد الفتاح السيسى الدعوة التى وجهها إليه لزيارة مصر واعدا بتلبيتها.
 
وأشار الرئيس اللبنانى خلال استقباله قبل ظهر اليوم الأربعاء فى قصر بعبدا وزير الخارجية سامح شكرى، فى حضور وزير الخارجية والمغتربين اللبنانى جبران باسيل والوفد المرافق لسامح شكرى، إلى أن لبنان تجاوز الظروف الصعبة التى مرّ بها وهو يستعيد اليوم دوره وحضوره انطلاقا من التلاقى الذى برز بين اللبنانيين حول خطاب القسم.
 
وأعرب الرئيس اللبنانى عن أمله فى أن يتم التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية، نظرا لما يتركه هذا الحال من انعكاسات إيجابية خصوصا بالنسبة إلى مأساة النازحين السوريين.
 
فيما التقى سامح شكرى وزير الخارجية، مع نبيه برى رئيس مجلس النواب اللبنانى خلال زيارته الحالية إلى بيروت.
 
 وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكرى أعرب فى بداية اللقاء عن تهنئه مصر لرئيس مجلس النواب على انتخاب الرئيس اللبنانى الجديد ميشال عون ونجاح الشعب اللبنانى فى تجاوز الأزمة السياسية التى دامت لأكثر من عامين، متمنيا لدولة لبنان الشقيقة وشعبها دوام الاستقرار والنجاح، كما أكد شكرى حرص الرئيس السيسي على إيفاده إلى بيروت فى أسرع وقت للتأكيد عن تضامن مصر الكامل مع لبنان ودعمها لاستقراره السياسى، وتطلعها إلى عوده لبنان لممارسة دوره القومى والعربى، باعتبار أن استقرار لبنان يعد ركيزة من ركائز استقرار العالم العربى.
 
من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب اللبنانى عن امتنانه البالغ لزيارة وزير الخارجية ومبادرة الرئيس السيسي بإيفاد وزير الخارجية المصرى إلى بيروت فى هذا التوقيت الهام، مشيرا إلى تقدير لبنان الكامل لوقوف مصر إلى جانبه ومساعدته لكافه الأطراف اللبنانية للتوصل إلى التوافق المطلوب الذى أدى إلى انتخاب الرئيس وتجاوز أزمة الفراغ الرئاسى التى خيمت على الحياة السياسية فى لبنان خلال السنوات الأخيرة.
 
وأوضح أبوزيد، أن نبيه برى أكد خلال اللقاء أن العالم العربى يحتاج دائما إلى مصر القوية الداعمة له، وأنه لا مجال للحديث عن العمل العربى المشترك وإعادة وحده العالم العربى دون دعم مصر ووقوفها إلى جوار أشقائها العرب.
 
 كما استعرض رئيس مجلس النواب اللبنانى الجهود التى بذلت من كافة الأطياف اللبنانية خلال المرحلة الأخيرة، مشيدا بتحمل الجميع المسئولية بهدف الوصول إلى التوافق الذى أدى فى النهاية إلى نجاح لبنان فى انتخاب رئيسه الجديد، كما قدم استعراضا للجهود المبذولة حاليا لاستكمال تشكيل الحكومة، معربا عن أمله فى أن ينجح رئيس الوزراء المكلف بتشكيل حكومته خلال الفترة الوجيزة القادمة.
 
من ناحية أخرى، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن اللقاء تناول مسار العلاقات اللبنانية بين مصر ولبنان والمشروعات التى تقوم بها مصر فى لبنان، بما فى ذلك المستشفى العسكرى المصرى المتواجد فى لبنان منذ عام 2006 والذى يقدم الخدمات الطبية الشاملة لأبناء الشعب اللبنانى بكافة أطيافه ويعتبر نموذجا للتضامن والتعاون بين البلدين.
 
كما تطرق اللقاء أيضا إلى الأوضاع الإقليمية فى كل من سوريا والعراق واليمن، حيث أكد الطرفان على أهمية تعزيز آليات التشاور العربى خلال المرحلة القادمة، بما فى ذلك أهمية تعزيز الدور الذى تقوم به الجامعة العربية من أجل بناء التوافق العربى وتحديد أولوية العمل العربى المشترك خلال المرحلة القادمة.
 
وفى سياق متصل، التقى سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الأبعاء، رئيس الوزراء اللبنانى المكلف سعد الحريرى، حيث سلمه رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسى تضمنت التهنئة بانتخاب الرئيس اللبنانى ميشال عون، والتأكيد على دعم مصر للبنان واستقرارها، ودعوته لزيارة مصر فى أقرب فرصة.
 
وأكد شكرى - وفقًا لبيان صادر عن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية - خلال اللقاء على أن هذه هى الزيارة الثانية التى يقوم بها إلى لبنان خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث تركزت الزيارة الأولى على دعم مصر للأطراف اللبنانية المختلفة لتشجيعها على تحقيق التوافق المطلوب الذى يضمن الخروج من مأزق الشغور الرئاسى الذى دام لعدة سنوات، وتأتى هذه الزيارة لتستكمل التعبير عن دعم مصر للبنان واستقراره السياسى والأمنى والاجتماعى.                  
 
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء اللبنانى المكلف، عن تقديره لمبادرة الرئيس السيسى بإيفاد وزير الخارجية إلى لبنان، مؤكدًا على أن الجميع يلاحظ عودة مصر للقيام بدورها الريادى فى المنطقة، وأن ذلك يبعث الأمل فى الشعوب العربية لمواجهه التحديات المختلفة التى تواجه العالم العربى وتحقيق التضامن العربى المنشود.
 
وأضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، أن رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى أقام مأدبة غداء على شرف الوزير المصرى والوفد المرافق له، حضرها أقطاب ورموز تيار المستقبل، وفى مقدمتهم رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة ووزير الداخلية الحالى نهاد المشنوق، وأن الحوار تطرق إلى الكثير من القضايا والموضوعات الإقليمية والتحديات التى تواجه العالم العربى، وقد عكس وجود رؤية مشتركة تجاه تلك التحديات وأولوية العمل لمواجهتها، وتقديرًا للدور التى تضطلع به مصر من أجل دعم القضايا العربية ودعم جهود مكافحة الإرهاب والحفاظ على الهوية العربية.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة