اختفاء أدوية الأورام ومشتقات الدم والتخدير والكلى يهدد حياة المصريين..مصدر بقطاع الصيدلة: توقف 80 % من برتوكولات علاج الأورام ..الصحة: استيراد 146 صنف بـ 186 مليون جنيه لسد العجز

الخميس، 17 نوفمبر 2016 11:30 ص
اختفاء أدوية الأورام ومشتقات الدم والتخدير والكلى يهدد حياة المصريين..مصدر بقطاع الصيدلة: توقف 80 % من برتوكولات علاج الأورام ..الصحة: استيراد 146 صنف بـ 186 مليون جنيه لسد العجز اختفاء أدوية مشتقات الدم يهدد حياة المصريين
كتب - وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد أسواق الأدوية اختفاء كامل للعديد من الأدوية الحيوية والمهمة والتى فى مقدمتها أدوية الطوارئ والأورام والقلب والتخدير بسبب توقف العديد من الشركات عن توريدها للصيدليات الحرة والمستشفيات بوزارة الصحة الأمر الذى يهدد معه بحدوث كارثة بين المرضى، ويهدد حياة المصريين.

وكشف مصدر مسئول بقطاع الصيدلة بوزارة الصحة والسكان فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن جميع مستحضرات وأدوية مشتقات الدم غير متوفرة بالأسواق تماماً وعلى رأسها حقن الانتى أر أتس الخاصة بالحوامل والألبومين البشرى وعوامل التجلط فاكتور 8 وفاكتور 9 لافتاً إلى أن رصيد مصر من الأنتى أر أتش لا يكفى حتى أسبوع واحد  كما لا يوجد أى أرصدة من باقى الأدوية المتعلقة بأمراض الدم .

وقال المصدر: توقفت أكثر من 80 % من بروتوكولات العلاج الخاصة بأدوية الأورام فى معاهد الأورام بالجمهورية والمستشفيات الجامعية والتابعة لوزارة الصحة بسبب عدم توفر أدوية الأورام أو حتى الأدوية التى تدخل فى بروتوكولات العلاج مثل الأندوكسان أو الهولوكسان وريناثول وأنسولين مكستارد لافتاً إلى وجود أكثر من 13 صنف خاص بعلاج الأورام مختفى من السوق بعد ارتفاع سعر العملة بعد قرار الحكومة بتعويم الجنيه.

وكشف المصدر أن أدوية التخدير بها أزمة كبيرة جداً لافتاً إلى توقف وتأجيل جداول العمليات الجراحية فى المستشفيات الحكومية والخاصة بسبب نقصها  وتابع أن أدوية الطوارئ بها أزمة كبيرة أيضاً بسبب نقصها على مدار الفترات الماضية وخاصة أصناف الإستربتوكينيز وأمبولات الإدرنالين والدوبكامين.

وأوضح المصدر أن مصانع المحاليل مهددة بالتوقف التام عن التصنيع بسبب نقص الخامات نتيجة وقف عمليات الإستيراد من الخارج مشيراً إلى أن مصانع المحاليل ستتوقف عن الإنتاج خلال 3 أشهر إذا لم يتوفر لها المواد الخام الخاصة بالتصنيع لافتاً إلى اختفاء مستحضر كيتوستريل للفشل الكلوى.

وتابع: معظم الشركات أكدت أنه لن يتم استيراد أدوية وضخها فى السوق إلا بعد تحريك الأسعار مؤكداً أن هناك أكثر من 50 دواء ليس له مثيل أو بديل غير متوفرين فى السوق تماماً.

من جانبه أكد خالد مجاهد المتحدث بإسم وزارة الصحة والسكان فى تصريحات له أن وزير الصحة رفع قائمة إلى رئيس الوزراء تتضمن 146 صنفًا من الأدوية المهمة والحيوية والتى يعانى منها السوق نقصاً شديداً  ليس لهم بدائل أو مثيل؛ وسيتم استيرادها من خلال أحد الشركات القومية بمبلغ 186 مليون جنيه، وهى خطوة قوية لمواجهة أي أزمة محتملة في الدواء.

ومن جانبه قال الدكتور شريف السبكى العضو المنتدب للشركة المصرية لتجارة وتوزيع الأدوية أن الشركة القابضة ستجتمع اليوم الخميس لمناقشة اسناد استيراد الأصناف المختفية وضخها فى الأسواق لافتاً إلى أن الإجتماع سيتناول مسألة التمويل وجداول الشحن للوزارة.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة