قاد اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة حملات أمنية موسعة، استهدفت مداهمة البؤر والأوكار الإجرامية والمناطق المتاخمة للمنطقة الصحراوية بمدينة الشروق، بقصد القضاء على تلك البؤر وضبط الجناة المتهمين مرتكبى الحادث الذى راح ضحيته الطفلة فريدة 3 سنوات، على يد مسلحين أطلقوا النار على سيارة والدها أثناء توصيلها للحضانة، فى محاولة لسرقة سيارته بالإكراه.
واستهدفت الحملات رصد وتحديد كل أماكن البؤر الإجرامية، وتم تعيين أكمنة أمنية بمداخل ومخارج مدينة الشروق من طريقى الإسماعيلية والسويس، وأيضاً تعيين أقوال ودوريات أمنية تجوب شوارع وميادين مدينة الشروق لتحقيق الأمن بصورته الكاملة داخل المدينة.
كما ارتكزت الحملات على التنسيق مع جهاز مدينة الشروق لاستكمال أعمال إنارة الشوارع والطرق الداخلية بالمدينة، مع إعداد الدراسات اللازمة لتركيب كاميرات مراقبة بكل ميادين ومحاور المدينة لتحقيق أقصى درجات التأمين فى شوارع الشروق.
واعتمدت الخطة لتلك الحملات التى شارك فيها ضباط وأفراد قطاع القاهرة الجديدة وسيارات مسلحة من شرطة النجدة وقوات أمن القاهرة ومجموعات مسلحة من الإدارة العامة للعمليات الخاصة بالأمن المركزى، على تقسيم مدينة الشروق إلى نطاقات مع أحكام السيطرة على كل نطاق من خلال منافذ ونقاط حدودية وتم فحص كل الشقق المفروشة والمناطق الكائنة تحت الإنشاء والعاملين بها.
ومن جانبه أكد اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أنه فور وقوع حادث مدينة الشروق الأليم الذى راحت ضحيته الطفلة فريدة وإصابة والدها، أسرع بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى من أكفأ رجال مباحث القاهرة بالتنسيق مع كل الأجهزة المعنية بالوزارة، تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدى عبد الغفّار وزير الداخلية، بسرعة ضبط الجناه منفذى الحادث وتقديمهم للعدالة.
وأوضح مدير أمن القاهرة أنه عقد اجتماعا موسعا مع ضباط فريق البحث بالكامل المكلف بتلك المهمة وطالبهم ببذل أقصى الجهود وتكثيف الحملات الأمنية التى تستهدف البؤر الإجرامية وتوسيع دائرة الاشتباه بالتنسيق مع قطاعى الأمن العام والأمن المركزى، لحين ضبط المتهمين والقضاء على كل البؤر الإجرامية التى تهدد أمن واستقرار المواطنين.
وأشار اللواء خالد عبد العال إلى أن الروح المعنوية لضباط الشرطة المكلفين بتلك المهمة فى أعلى مستوياتها وأكدوا عزمهم وإصرارهم على مواصلة الليل بالنهار لتقديم المتورطين فى تلك الواقعة المؤلمة لجهات التحقيق، وذلك لينالوا العقاب الرادع والقصاص لدماء الطفلة فريدة أحمد التى راحت ضحية ذلك الحادث الأليم.
وكانت مديرية أمن القاهرة، قد استحدثت ارتكازات أمنية جديدة بمداخل ومخارج مدينة الشروق، وذلك بقصد إحكام السيطرة على مداخل ومخارج للمدينة.
وحرصت مديرية أمن القاهرة، على تقسيم مداخل ومخارج مدينة الشروق إلى 6 منافذ أمنية، بهدف إحكام السيطرة على المحاور المؤدية إلى مداخل ومخارج المدينة، كما تم تقسيم المدينة من الداخل إلى 5 ارتكازات داخلية، مع تدعيم الأكمنة الثابتة والمتحركة بمدرعات حديثة للتعامل السريع مع المواقف الأمنية الطارئة.
وتم تدعيم الأقوال الأمنية بالمدينة بـ4 أقوال أمنية، وتم تدريب الأفراد والضباط على المواجهات الأمنية الفورية للتعامل الفورى مع أى حدث، مع القيام بحملات مستمرة "مرور ومرافق وبحث" لضبط أى مخالفات بالمدينة، كما تم التنسيق مع جهاز المدينة بسرعة تركيب كاميرات مراقبة بكل ميادين ومحاور المدينة مع التأكيد على إنارة الأماكن المظلمة.
كمين أمنى
مدير أمن القاهرة وسط قوات الأمن
مدير أمن القاهرة يستمع لسيدة من مدينة الشروق
كمين أمنى
قوات الأمن تقوم بتفيش إحدى السيارات
اللواء خالد عبد العال يستمع لأحد المواطنين
مدير أمن القاهرة يستمع لطلبة إحدى المدارس
مدير أمن القاهرة يستمع لأحد المواطنين
اللواء خالد عبد العال وسط عدد من طلاب المدارس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة