توقع مبعوث الرئيس الأمريكى للتحالف الدولى بريت ماكورك استمرار إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب فى الحرب على تنظيم (داعش) الإرهابى وقيادة التحالف الدولى بالعراق وسوريا.
وقال ماكورك، فى تصريح صحفى، " أنه برغم الانقسام بين الأمريكيين خلال حملة الانتخابات الرئاسية إلا أن شيئا واحدا وحد الأمريكيين والمرشحين فى الانتخابات الرئاسية والعالم هو المعركة ضد داعش.. مشيرا إلى أن اجتماعا سيعقد اليوم الخميس، فى برلين لمسؤولين من 29 دولة من دول التحالف الستين الذى يقاتل داعش لأن هذا تهديد يستهدف الجميع.
وأضاف" أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما دربت لستة أشهر 50 ألفا من القوات العراقية والبيشمركة وقوات أخرى فى سوريا، تؤتى ثمارها حاليا فى عمليات تحرير الموصل مركز محافظة نينوى من قبضة داعش وفى الرقة فى سوريا، وجهود تركيا لضبط الحدود منعت إلى حد كبير المسلحين الأجانب من دخول سوريا" على حد قوله.
على صعيد متصل، قال مسؤول بوزارة الدفاع الكندية" أن مدربين عسكريين كنديين فى العراق اشتبكوا مرارا مع عناصر من داعش خلال شهر أكتوبر الماضى رغم أن القوة الكندية المؤلفة من 200 جندى مهمتها التدريب وليس المشاركة فى أى أعمال قتالية".
وقال قائد القوات الخاصة الكندية مايكل رولو، فى تصريح صحفى، " أن المدربين الذين يعملون مع قوات البيشمركة فى شمالى العراق فتحوا النار دفاعا عن النفس أو لحماية مدنيين، لافتا إلى أن الكنديين لم يشاركوا فى مهمة قتالية رسمية، وإن الجنود كانوا يدافعون عن أنفسهم أو عن قوات صديقة أوعن مدنيين، وإن الاشتباكات استخدمت فيها أسلحة خفيفة وقذائف هاون.
وكانت الحكومة الكندية السابقة قد خصصت 70 مدربا عسكريا، وست طائرات مع التحالف الدولى لقصف لداعش..بينما سحبت الحكومة الليبرالية الحالية برئاسة جاستن ترودو الطائرات وزادت عدد المدربين العسكريين إلى مائتين.
