يشاركه التحريض عدد من العملاء فى الخارج على رأسهم المدعوان جمال حشمت وأيمن نور
لم أعرف شخصية اجتمع عليها الأغلبية العظمى من المصريين على كراهيتها أكثر من المدعو محمد البرادعى، هذا الرجل الذى خان نفسه ووطنه وربه لإرضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، بعد أن بدأ يغسل يديه من كل ما حدث منذ 30 يونيو 2016، هذا التراجع الذى ابتغى فيه البرادعى رضا الإخوان ومريدهم ولم يبتغ وجه الله فى رجوعه إن كان مخطئا، والحقيقة إننى حتى الآن لا أعرف لماذا وافق البرادعى على كل ما حدث من خراب وضغينة بين أبناء الشعب المصرى ثم عاد وتراجع هذا البرادعى هذه الأيام، وهو ما يجعلنى على يقين بأنه يريد أن يضرب العلاقة الطيبة بين القيادة السياسية والشعب، بالرغم من أننا جميعا يعرف أن هناك «كيميا» ما بين شعب مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى، وأن هناك رابط محبة ووثيقة مبايعة كتبها شعب مصر لهذا القائد منذ أن وضع رأسه بين يديه، ليقدمها قربانا لشعب مصر بعد أن تحدى إرهاب وتهديد قيادات جماعة الإخوان، وعلى رأسها الإرهابى خيرت الشاطر، بعد أن هدد الفريق السيسى عندما كان وزيرا للدفاع بأن أى مساس بالرئيس الإخوانى الفاشل محمد مرسى أو عزله يعنى نهاية السيسى نفسه، وحرق مصر، وهو التهديد الذى رفضه الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع فى ذلك الوقت، وأصر على عزل محمد مرسى بعد مظاهرات الغضب الكبرى فى 30 يونيو 2013 و3 يوليو من نفس العام، وهو اليوم الذى تم عزل الرئيس الإخوانى، منذ هذا التاريخ، وهناك اتصال روحى وثقة كبيرة بين السيسى وأغلبية شعب مصر، وباستثناء جماعة الإخوان ومواليهم وبعض التنظيمات الفوضوية مثل «6 إبريل» و«الاشتراكيون الثوريون»، وبعض مراهقى يناير، الذين كانوا يعيشون على شعارات يناير الجوفاء، وهى الشعارات التى مازالت تهدد أمن الوطن، حيث يتم استخدامها لتخريب وحرق الوطن، كما حدث فى أعقاب هوجة يناير 2011، والتى نجح الإخوان فى ركوبها والإطاحة بحكم مبارك، والاستيلاء على السلطة حتى قام الفريق السيسى ومعه الشعب بالإطاحة بحكم الإخوان.
كل هؤلاء وعلى رأسهم محمد البرادعى اجتمعوا على شىء واحد هو تخريب مصر، مستغلين أى ثغرة بداية من الكوارث الطبيعية، مثل الأمطار والسيول، مرورا بالعمليات الإرهابية منتهية بتجاوزات بعض المسؤولين فى الشرطة والمؤسسات الحكومية ضد المواطن، الذى لا يعرف أحد إلا عبدالفتاح السيسى باعتباره الأخ والأب، ولقد كتب أكثر من مرة مطالبا بضرورة محاسبة هؤلاء المسؤولين، وأن كل تجاوزات المسؤولين يتم تحميلها للرئيس حتى أخطاء وخطايا الحكومة، فإننا نبقيها على أكتاف السيسى باعتباره الأقرب للشعب، ويبدو أن هناك البعض من المسؤولين من لا يريدون خيرا له ولمصر، وهذا واضح تماماً من الأحداث الأخيرة، التى ضربت مصر وأخرها السيول والأمطار، التى لم يجد فيها السيسى أحدا منهم يفكر خارج الصندوق، ولم يتحرك أحد، وهو ما يستغله البرادعى وأمثاله والذين يحرضون على كل شر لمصر.
البرادعى إذًا هو المحرض الأول من خلال ما يكتبه من «تويتات» ضد مصر وهو استخفاف بالكارثة، التى حلت على شعب مصر الذى كلما خرج من كارثة دخل فى أخرى منذ 25 يناير، ولكن هذه الأيام تكالبت الأعداء علينا وأصبحنا نشعر بأن هناك مؤامرة تدار من الخارج بمباركة من أبناء الوطن، الذين لا يستحقون لقب المواطنة، ويساهم مع البرادعى عدد من المحرضين فى الخارج على رأسهم المدعو جمال حشمت هذا الإخوانى الذى كنا نعتقد أنه مصرى حتى ظهر مؤخرا ليحرض على احتلال مصر، ومحرض آخرى هو أيمن نور، الذى سخر قناته للهجوم على مصر والمطالبة باحتلالها لصالح الإخوان، والغريب أن قناة أيمن الفضائية استضافت كل حاقد ليشن هجوما على مصر ونسوا جميعا أن أى تحريض على مصر هو تحريض على فقرائها، وهناك محرضون من كل لون ونوع نحتاج بالفعل إلى موسوعة لكى نرصدهم، ويأتى على رأس هؤلاء المدعو محمد البرادعى اللهم ارحمنا منه ومن أمثاله اللهم آمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة