قال الناقد المصرى الكبير الدكتور محمد عبد المطلب إن الشاعر الكبير سيد حجاب عاش ماضيه، ولم يذب فيه، وعاش حاضره، ولم يذب فيه، وكذلك مستقبله، ومن يقرأ أشعاره سيدرك هذا جيداً.
جاء ذلك خلال الأمسية التى نظمتها لجنة الشعر، فى المجلس الأعلى للثقافة، مساء أمس، للاحتفاء بالشاعر الكبير سيد حجاب، وأدار الندوة الشاعر الكبير أحمد سويلم، وحضرها عدد كبير من المثقفين.
وأوضح محمد عبد المطلب، أنه حينما يقول إن سيد حجاب عاش ماضيه وحاضره ولم يذب فيهما، فإنه يقصد بذلك دواوينه التى قدم فيها التراث مثل ديوانه الأول، ومن ثم أعماله الأخرى، أما مستقبله، فهو ما جاء فى ديوانه "قبل الطوفان الجاى" والذى صدر قبل انطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة.
وقال محمد عبد المطلب إن حديثى اليوم، سيد حجاب – الذى لا يوجد معنا – لا ينطلق من كونه شاعراً كبيرًا أو عضواً فى لجنة الشعر، وإنما من قبيل أننا أبناء قرية واحدة، وأظن أن هذا الشاعر الكبير الذي يسكنه عالم الماء والهواء والثورة لهو جدير بكل الاحترام والتقدير منا، ولهذا قررنا فى لجنة الشعر أن نقيم هذه الأمسية لنقرأ من أشعاره ونتحدث عن محبتنا له.
وأشار "عبد المطلب" إلى أنه اندهش كثيراً حينما قرأ الديوان الأول لسيد حجاب، وتساءل حينها: كيف أن الخرافة والتراث الشعبى صعدا إلى هذا الديوان سريعاً، مضيفاً: لقد أثر سيد حجاب فى كل شئ، حتى أن المسلسلات كانت تعرف بالمقدمة التى كتبها سيد حجاب، فلقد وصل إلى أعماق الشعب المصرى.
د.محمد عبد المطلب
احمد سويلم
جانب من الحضور
جانب من الندوه
محمد عبد المطلب
شعبان يوسف
احمد سويلم –محمد عبد المطلب-شعبان يوسف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة