خرج مساء أمس الجمعة عشرات المتظاهرين الأمريكين المحتجين على قرار الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بإختيار فريق الأمن القومى، والذى يتضمن اشخاص معادين للإسلام، مما اعتبره البعض تحدى صريح واتهام وتعدى على المسلمين والإسلام ، كونهم يشكلون خطر داهم على أمريكا والعالم من وجهة نظرهم.
وتجمع المتظاهرين أمام برج الرئيس المنتخب ترامب، رافعين لافتات منددة معبرة عن غضبهم، وتنفى تهمة الإرهاب والعنف عن الديانة الإسلامية: وكان من أبرز اللوحات المرفوعة " الإسلام ليس إرهاب".
لافتة الإسلام ليس إرهاب
ويشار إلى أن إعلان مرشحى ترامب لمناصب المدعى العام ومدير وكالة الاستخبارات المركزية ومستشار الأمن القومى أثار موجة من الإدانات العامة من قبل الجماعات الحقوقية المسلمة، وكذلك عبارات تعبر عن القلق من جانب عدد من الدول العربية التى تتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة فى قتالها ضد تنظيم داعش الإرهابى وغيره من التنظيمات الإرهابية.
اعتراض على اختيارات ترامب
كما أن الجماعات الحقوقية الأمريكية وزعماء الدين الاسلامى أعربوا أمس عن إنزعاجهم من تعيين ترامب للجنرال المتقاعد مايكل فيلين كمستشاره للأمن القومى، وخاصة أن فيلين، المدير السابق للاستخبارات العسكرية الأمريكية، قد وصف مرارا الاسلام بـ"السرطان" وأن الخوف من المسلمين أمرا عقلانيا وحذر من انتشار الشريعة الإسلامية داخل الولايات المتحدة والعمل بها.
احتجاجات امام برج ترامب
جانب من الاحتجاجات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة