بدأت اليوم،السبت، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الأفريقية الرابعة، التى ستُعقد فى 23 من الشهر الجارى بالعاصمة الغينية مالابو.
وكان أول فعاليات الاجتماعات التحضيرية، المنتدى الاقتصادى العربى الأفريقى، الذى فوجئ المشاركون خلاله بحضور رئيس غينيا الاستوائية تيودور أوبيانج نجوما، رغم أن جدول الأعمال لم يشمل ذلك.
وأثنى رئيس غينيا الاستوائية على التعاون العربى الأفريقى، وقال إنه يتطلع إلى مزيد من التعاون بين الدول العربية والأفريقية، وأن الدول الأفريقية التى يتجاوز عدد سكانها المليار نسمة واعدة اقتصاديًّا ويأمل أن تتكاتف الدول العربية والأفريقية ليشكلا معًا قوة اقتصادية هائلة بدلًا من الاعتماد على دول لها أغراض أخرى، مضيفا أن الأمل معقود على القمة العربية الأفريقية فى تعزيز التعاون المشترك بكل المجالات.
وقد تحدث فى الجلسة الافتتاحية بالمنتدى كل من: ممثل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، ورئيس المصرف العربى للتنمية الاقتصادية فى أفريقيا (بادية)، والسفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية، ورئيس غينيا الاستوائية.
واستعرض ممثل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، مجالات التعاون المختلفة بين الدول العربية والأفريقية، خاصة فى المجال الاقتصادى، منوهًا بأن هناك تقدمًا فعليًّا محرزًا فى هذا المجال بين المنطقتين العربية والأفريقية.
من جانبه تحدث رئيس المصرف العربى للتنمية الاقتصادية فى أفريقيا (بادية) عن دور البنك فى تمويل المشروعات بأفريقيا في إطار التعاون العربى والأفريقى، لافتا إلى أن هناك تقدمًا بالفعل فى هذا المجال.
كما تحدَّث ممثل الصندوق الكويتى للتنمية عن دور الصندوق فى دعم الفترة الأفريقية وأن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قد خصَّص منحة مقدارها مليار دولار لتنمية أفريقيا صُرف منها حتى الآن حوالى 291 مليون دولار، وما زال الصندوق يقوم بدوره فى الإطار المخصص للمنحة.
وأكد السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام الجامعة العربية، التعاون الوثيق بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى فى مجال التنمية الاقتصادية فى المنطقتين العربية والأفريقية، مشيرًا إلى أن هناك نتائج ملموسة لهذا التعاون والذى يتمثل فى الاجتماعات والندوات ووِرش للعمل والاجتماعات التي تتم بين الطرفين من أجل دعم وتعزيز التعاون بين الجانبين والذى يتقدم من عام لآخر.
