دفعها عشقها للفن إلى أن تتعمق فيه وتكمل حياتها فى البحث عن تطوير ذاتها به بشتى الطرق، إنها داليا محمد طه، مصممة الحلى التى تتميز اكسسواراتها عن مثيلاتها لكونها إعادة إحياء للمواد المهملة والتى يتخلص الكثيرون منها ويلقونها دون رجعة، إنها الاكسسوارات الجينز.
أرادت داليا أن تستغل قوة الجينز وتحمله البقاء لوقت طويل دون كلل أو ملل، لتصنع منه اكسسوارات وحلى تناسب العديد من الأزياء بألوانها المختلفة، كما أنها تكون غير معرضة للتلف فى وقت قليل، كما عملت على إدخال خامات مختلفة مثل النحاس والخيش والشراشيب السيناوية مما ميزها فى هوايتها التى تحولت لمهنة تجنى من ورائها الأموال.
اكسسوارات داليا محمد
وتقول داليا محمد لـ" اليوم السابع"، إن قصة حبى للهاند ميد بدأت منذ قرابة الـ22 عاما، حيث دفعنى هذا الحب إلى الرغبة فى معرفة كل جديد عنه، وبعد أن تطور مستوايا بمصنوعات الهاند ميد بأشكالها المختلفة من عمل البراويز وكاسات العرس والاكسسوارات، بدأت فى تعليم البنات من حولى وتقديم كورسات خاصة لهن.
حلى جينز لداليا
وأثناء تلك الكورسات وبحثى عن كل جديد فى مجالى وجدت البعض يزين الشنط بالجينز وكذلك يلصقونه على الأجندات وتسائلت لما لا أدخل الجينز فى الاكسسوارات وأطور بذلك فى مجالى.
حلى جينز
وشجعنى على هذا توافر الجينز فى كل البيوت المصرية، كما انه من مكملات الأناقة ويتم استخدامه كبنطلون أو جيبة أو فستان أو حتى عباية أو شنطة، فلما لا يكن هو أيضاً قطعة تجميلية ورمز للرقة رغم ماهو معروف عنه من تحمله للمشقة.
جينز ونحاس
ومنذ ذلك الوقت راودنى حلم تقديم "كوليكشن" كامل من الإكسسوارات الجينز ولكن توقفت لفترة نظراً لبعض الظروف العائلية، وبعدها استعنت بخامات قليلة من إحدى صديقاتى وبدأت أول قطعة ولاقت استحسان الكثيرون وهنا تيقنت أنى على الطريق الصحيح ومع الوقت طورت نفسى أكثر وأدخلت على الجينز العديد من الخامات الأخرى مثل النحاس والخيش والشراشيب السيناوية والكوينز والخشب والفرو والصوف، وقدمت أول "كوليكشن" لاقى استحسان العديد من فنانات الهاند ميد وأشادوا به وأكدوا اختلافه وتميزه عن الاكسسوارات التى متوافرة بالأسواق حالياً كما انه يعبر عن التراث ببعض الأدوات التى تعبر عن الهوية المصرية.
اكسسوارات
اكسسوارات جينز
اكسسوارات من تصميم داليا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة