تحل اليوم الذكرى الثانية عشر لوفاة فقيد الأمة العربية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المتوفى فى 2 نوفمبر 2004، والذى كلما حلت سيرته الطيبة تذكره دائما المصريون بكل خير اعترافا منهم بما قدمه لمصر خاصة وللأمة العربية بصفة عامة.
ورغم مرور أكثر من عقد على وفاة " زايد الخير"، إلا أن إنجازاته لا زالت تتحدث عنه حيث أنه الرئيس المؤسس، موحد الإمارات العربية المتحدة و"الوالد" كما يحب أن يصفه الإماراتيون نظرا لما قدمه لهم منذ توليه مهام البلاد فى 1972، وحتى مماته وبعدها، فمنذ اللحظة الأولى سعى الشيخ زايد لبناء دولة الإمارات بتعليم أبناءه من الإماراتين وتثقيفهم، فى ظل إيمانه "بضرورة توفر المناخ الحر الذى لابد منه لكى تخضب الأفكار وتتفاعل الآراء وصولاً للأفضل".
علاقة قوية ربطت الشيخ زايد بمصر وتكفى وصيته للإماراتيين عن المحروسة حيث قال رحمه الله: "نهضة مصر نهضة للعرب كلهم.. وأوصيت أبنائي بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر.. وهذه وصيتي، أكرّرها لهم أمامكم، بأن يكونوا دائمًا إلى جانب مصر، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب كلهم.. إن مصر بالنسبة للعرب هي القلب، وإذا توقّف القلب فلن تُكتب للعرب الحياة".
وعلى درب الأب المؤسس، سار القادة والساسة الإماراتيون، وحملوا الوصية وكانوا أول الداعمين لمصر حكومة وشعباً فى كل ما مر بها من صعاب وتحديات، والتى كان آخرها ثورة 30 يونيو وما تلاها، حيث وفرت الدولة الشقيقة المواد البترولية اللازمة للحكومة المصرية، فضلاً عن توفير ودائع أجنبية فى البنك المركزى المصرى، فضلاً عن التأييد الدبلوماسى فى المحافل الدولية.
ويُعرف الشيخ زايد أيضا بأنه رجل ذو محبة وسعادة وكان من ناشرى السعادة في العالم وحل الخلافات بين الشعوب العربية وكان له يد في حل النزاع بين مصر وليبيا، وحل النزاعات بين سلطنة عُمان وجمهورية اليمن.
وعرف عنه حبه لعمل الخير، فخلال أربعة عقود، أنفق الشيخ زايد مليارات الدولارات فى مساعدة ما لا يقل عن 40 دولة فقيرة.
وتمكن الراحل من تجاوز الخلافات مع المملكة العربية السعودية، الخاصة بترسيم الحدود حيث أجرى اتصالات مباشرة مع الملك فيصل بن عبد العزيز حيث توصل الجانبان إلى توقيع معاهدة سنة 1974 والتى رسمت الحدود بين البلدين.
وكان من أقواله: "الآباء هــم الـرعـيل الأول الـذى لـــولا جلدهـم عـلى خطوب الزمان وقـساوة الـعيش لما كـتب لجيلنا الوجود عـلى هـذه الأرض التى نـنعم الـيوم بـخيراتها".
وكان من أقواله عن أبناء الجيل القادم للإمارات، "إن الجيل الجديد يجب أن يعرف كم قاسى الجيل الذى سبقه؛ لأن ذلك يزيده صلابه وصبرا وجهاداً لمواصلة المسيره التى بدأها الآباء والأجداد".
ومن أقواله الشهيرة: "لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا".
من جانبها، أحيت عهود الرومى، وزيرة الدولة الإماراتية للسعادة، الذكرى الثانية عشر لرحيل "حكيم العرب" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات وأول رئيس للإمارات العربية المتحدة.
وكتبت "عهود" عبر حسابها الرسمى على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "أنفاسه توقفت، وإنجازاته مازلت تتنفس.. رحم الله زايد بن سلطان الذى مازال حيا فى قلوبنا بسيرته العطرة وعطائه المستمر".
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
رحم الله الشيخ زايد
رحم الله وادخله فسيح جناته الشيخ زايد . من خيار من أنجبت الامه العربيه .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الدميري
الله يرحمك ياشيخ زايد
احبك فالله
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
زايد
اللهم ارحمه واجعل مثواه الجنه
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح خضر
مصر
رجل لاينسى رحمه الله تعالى علية
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
رحم الله الشيخ زايد وادخله فسيح جناته
رحم الله الشيخ زايد القائد العربي الاصيل الخير فقد كان خير زعيم لدولة شعبها كريم.
عدد الردود 0
بواسطة:
الدبور
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله علية - من الشهداء وبارك الله فى اسرتة
الله يرحمة ويحسن الية وفى جنة الخلد ان شاء الله ومهما تحدثنا عنة وعن الاسرة الكريمة وشعب الامارات فلن نوفيهم بحقهم بارك الله فى صحتكم ومالكم وفى شعبكم وفى الامة العربية والاسلامية وندعو الله الله ان تدوم المحبة والاخوة
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف صلاح
الله يرحم ابونا فارس الخليج الشيخ زايد بن سلطان النهيان
ونعم الرجال الفرسان كان رجلا ونعم الرجال وقف بجوار دول عربية ومنها بلدى مصر واسهم العديد من المشاريع فى جميع ربوع مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح
رحم الله الإنسان والقائد الشيخ زايد .
كان بالفعل حكيم العرب ، ذو القلب الكبير وكان محبا لمصر والمصريين ، أكثر الله من أمثاله ، رحمة الله عليه وادخله فسيح جناته ، اللهم امين .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد أحمد
رحمة الله عليك
رحمة الله عليك أحببتنا وأحببناك كل مواقفك هي تدل علي حبك لمصر لذلك أحبك المصريين وأحبوا الإمارات وهي ملء العين والقلب رحمة الله عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد مصطفى
الله يرحم الشيخ زايد
رحم الله زايد الخير الذى مازال حيا فى قلوبنا بسيرته العطرة وعطائه المستمر من أبنائه من بعده لكافة شعوب العالم العربي والاسلامي ويجعل ما قدم من أعمال طيبة في ميزان حسناته ,وحفظ الله مصر والامارات وبلادنا العربية والاسلامية