استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم الأربعاء، وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع المشرق.
وأكد البابا أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر طيبة، لافتاً إلى أن مصر ينتظرها مستقبل واعد.
وخلال اللقاء رحب البابا تواضروس بالوفد الأوروبي وقدم لأعضائه شرحا عن تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية بمصر .
وقال البابا تواضروس "لنا علاقات طيبة مع اخوتنا المسلمين ترجع إلى عدة قرون، من وقت لآخر تحدث اضطرابات فى بعض المناطق ونحن نحاول حلها في إطار العائلة المصرية، فمصر خريطة عبارة عن ألف كيلو في ألف كيلو وفى وسطها نهر النيل الذى نشرب منه الماء والاعتدالية المصرية".
وأضاف "نحن نملك علاقة قوية مع كل المصريين .. وقد أسسنا ما يسمى ببيت العائلة يضم الأزهر والكنيسة المصرية، ونتعاون معا خصوصا في القضايا المجتمعية، ويرأس بيت العائلة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وبطريرك الكنيسة القبطية".
وتابع البابا "الآن في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نبنى مصر الجديدة من خلال المشروعات العظمى، سواء مشروع قناة السويس الجديدة أو استصلاح الأراضي او غيره من المشروعات الكبرى".
وأكد أن العلاقة بين المصريين قوية وكذلك علاقة الكنيسة مع الرئيس والمؤسسات المصرية سواء المدرسة أو الشارع أو العمل.
وقال البابا تواضروس "مؤخرا عقد مؤتمر للشباب فى شرم الشيخ والشباب فى مصر نحو 40% من الشعب المصرى ونأمل أن المستقبل في مصر سيكون واعدا".
ضم الوفد الأوروبي كل من : ماريا ماتياس رئيسة الوفد (البرتغال)، فرانسيس جامبوس (أسبانيا)، كوزيلينو (إيطاليا)، رامونا مانوسكو نائبة الرئيس (رومانيا)، جيل بارجنو، نائب الرئيس (فرنسا). خافير نارت (أسبانيا)، إلدار ماميدوف، المستشار السياسي للمجموعية الإشتراكية (لاتفيا)، فرانسوا ماسولي (فرنسا) رئيس وحدة الشرق الأوسط في البرلمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة