القوى السياسية تشن هجوما كاسحا على البرادعى بعد بيانه عن الإخوان.. سكينة فؤاد: لا يمكن تنفيذ عدالة انتقالية مع من استدعى الغرب ضدنا.. مصطفى بكرى: كشف تآمره على مصر.. وسعد الجمال: لا يشعر بالشهداء

الأربعاء، 02 نوفمبر 2016 01:31 ص
القوى السياسية تشن هجوما كاسحا على البرادعى بعد بيانه عن الإخوان.. سكينة فؤاد: لا يمكن تنفيذ عدالة انتقالية مع من استدعى الغرب ضدنا.. مصطفى بكرى: كشف تآمره على مصر.. وسعد الجمال: لا يشعر بالشهداء القوى السياسية تشن هجوما كاسحا على البرادعى بعد بيانه عن الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن سياسيون وبرلمانيون هجوما عنيفا على محمد البرادعى، بعد بيانه الأخير الذى تضمن مواقفه من  الإخوان ومساعيه للوساطة معهم، ومطالبته بتنفيذ العدالة الانتقالية، مؤكدين أن البيان يكشف تأمر وانتهازية للبرادعى، خاصة فى توقيت بثه، بالإضافة إلى أن دوره انتهى مطالبين إياه بالتوقف عن التنظير.

 

وقالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشار الرئيس السابق عدلى منصور، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعطى أكثر من فرصة للإخوان قبل عزل مرسى وبعده للتشارك والاجتماع، مؤكدة أن اجتماع خارطة الطريق تم تأجيله عدة مرات رغم وجود حشد جماهيرى وملايين تطالب بعزل الإخوان ومحمد مرسى ومصرة على إسقاط حكم الإخوان، إلا أن الجماعة هى من رفضت .

 

وأضافت فؤاد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الإخوان تم منحهم أكثر من فرصة لكى يكونوا شركاء، وتم إعطاء فرصة لهم كى يستجيبوا ويعيدوا طرح أنفسهم على الشعب ولكنهم رفضوا.

 

ووجهت مستشار الرئيس السابق عدلى منصور، رسالة إلى محمد البرادعى مفادها: "العدالة الانتقالية أمر بيد الشعب المصرى الذى استشهد أبنائه مدنين وعسكريين، والذى أدرك حجم الخطر على أيدى من لا يؤمنون بالوطن ويؤمنون بفكرة الخلافة، وطالبوا بتدخل قوى الغرب فى شئوننا".

 

وأوضحت فؤاد، أن تدخل الجيش فى 3 يوليو منع حرب أهلية، مؤكدة أن مصر كانت قاب قوسين أو أدنى من حرب أهلية وإظهار أن الشعب منقسم على بعضه، متابعه :"تبين حقيقة موقف الجماعة وأعادت إحياء تاريخها من الدم، ومحاولاتها تدشين إمارة إسلامية فى سيناء، وهذا باعترافات هيلارى كلينتون فى كتابها عندما كانت وزيرة خارجية أمريكا".

 

واستطردت مستشار الرئيس السابق عدلى منصور، قائلة :"هل من الممكن أن يتم عدالة انتقالية وأن يمنح الأمن والأمان لمن لم يكونوا أمناء على الدولة، ولم يدركوا أخطائهم حتى الآن".

 

فيما قال النائب مصطفى بكرى، عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، إن بيان محمد البرادعى الأخير يؤكد انتهازيته، وتأمره على مصر منذ أن جاء إليها فى عام 2009، موضحا أن بيانه جاء بطلب من الأمريكيين ليطلب السماح من الإخوان قبل 11/11 بأوامر أمريكية.

 

وأضاف عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، لـ"اليوم السابع"  أن البرادعى يظن أن الإخوان ستنتصر فى 11/11، وأنه سيجد له موطأ قدم بعد عودة الإخوان، متابعا :"خاب ظنه وظنهم ، فأرض مصر تلفظ الخونة، والشعب المصرى متمسك ببلده وقياداته".

 

واستطرد بكرى :"الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يملك سوى جواز سفر مصرى، والشعب المصرى كذلك، وليس لهم بلد سوى هذا الوطن، أما البرادعى فجوازات سفره متعددة، ولكن خاب ظنه وظن أسياده.. والشعب المصرى سيلقنهم درس فى /11/11 ".

 

قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، وعضو مجلس النواب، إن دور الدكتور محمد البرادعى قد انتهى، مؤكدًا أن الشعب المصرى الآن يسير فى الاتجاه الذى رسمه لنفسه، موضحا أن بيانه الأخير هو مجموعة من التنظيرات.

 

وأضاف وزير الخارجية الأسبق، وعضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن بيان البرادعى عبارة عن كلام نظرى لن يجد صدى داخل المجتمع المصرى، موضحا أن البرادعى لديه من الرفاهية أن يعيش فى الخارج وينظر فى الأمور بعيدا عن واقع المجتمع.

 

واستطرد العرابى قائلا :"الشعب المصرى يسير فى خط رسمه لنفسه ومقتنع به، وعلى البرادعى أن يكف عن التنظير".

 

وفى السياق ذاته، قال النائب سعد الجمال، رئيس ائتلاف دعم مصر السابق، ورئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن محمد البرادعى انكشف تماما للجميع ويحرص بين الحين والأخر أن يغطى فشله ببيانات مثيرة للجدل.

 

وأضاف النائب سعد الجمال، لـ"اليوم السابع" أن  البرادعى لا يكف عن بعض التصريحات التى تثير الجدل، متابعا :"كنا نرحب بالعدالة الاجتماعية والمصالحة فى حالة وجود فصيل نشعر أنه يصحح مساره ويعتذر عن الخطأ، ويعترف أنه ضل الطريق مثلما فعلت الجماعة الإسلامية، ثم يقول الشعب المصرى كلمته بعد ذلك".

 

وأشار رئيس ائتلاف دعم مصر السابق، ورئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إلى أن البرادعى  لا يشعر بالضحايا الذين يضيعون يوما بعد يوم من شهداء الجيش والشرطة.

 

بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن البرادعى يظن أن فعاليات 11 -11 من الممكن أن تغير شيئا فى الواقع المصرى وهو وغيره من القيادات الهاربة سواء ليبرالية أو إسلامية تراهن على ذلك اليوم.

 

واردف النجار: "منهم من يظن أنه سيعود كما عاد الخومينى من المنفى ليتزعم الثورة الإسلامية، ويحمل من المطار لقصر الرئاسة، ومنهم من يظن أن الفرصة غير مواتية للإسلاميين ومن المتوقع أن يقع الاختيار على شخصية ليبرالية معارضة، وهم يتخيلون سيناريوهات تشبع أحلامهم وتنسجم مع أهوائهم الخاصة ولا يتحدثون من منطلق رؤى وتحليلات واقعية للأحداث والمستجدات".

 

بدوره قال محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن محمد البرادعى له أيدولوجية معروفة ، ودائما ما يتخذ اتجاهات معاكسة للدولة المصرية، موضحا أن أراء البرادعى دائما ما تتلاقى مع أراء الإخوان.

 

وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن البرادعى له انتماءات معروفة وبالتالى دائما ما يتخذ مواقف ضد الدولة المصرية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة