جلالة الملك خادم الحرمين الشريفين.. بعد التحية
لقد قامت الدنيا وهاجت وماجت لمجرد أننى ذكرت بيت شعرى بمقال الأحد الماضى! هاجمونى لأننى دافعت عن رئيس جمهورية بلدى بعد أن بدأ إياد المدنى بالإساءة والسخرية منه ووصل الأمر بهم أن يكفرونى ويضعوا على لسانى ما لم أقله.. أيرضى جلالتك أن يهين مواطن أى ما كانت جنسيته رئيس مصر؟ أيرضى جلالتك أن يتصرف مسؤول سابق بالمملكة تصرفا ساخرا من رئيس مصر لمجرد أنه ميوله إخوانية، علماً بأن الإخوان أعداء مصر والمملكة والوطن العربى؟ أنا بمقالى لم أسئ إلى السعودية أو شعبها بل ذكرت نصاً، أن هذا الشعب شعب شقيق وقصدت ببيت الشعر كل من تسول له نفسه أن يتجرأ على مصر الشقيقة الكبرى ليس إلا وهذا حق مكفول، والله لو كان الموقف بالعكس لدافعت عن جلالتك وربما بما هو أسوأ وأقبح من هذا البيت الشعرى الذى جعل من أنصار المدنى أن يزدادوا تطاولا على مصر ورئيسها مستغلين الموقف لإثارة الفتن بدعم من جماعة الضلال الإخوان المسلمين التى تتبع سياسة فرق تسد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة