مأساة حقيقية تعيشها أسرة مكونة من 5 أفراد عائلها أقعده المرض ورزقها الله بطفل فى عامه الرابع مصاب بضمور فى خلايا المخ، ما زاد من مأساة الأسرة وأدخلها فى طريق الحاجة الملحة خاصة وأن عائل الأسرة قعيد ويحتاج للعلاج هو ووالدته المسنة التى تعيش معه ونجله الطفل الذى يكبدهم مبالغ طائلة لتوفير علاجه ناهيك عن مصاريف مأكل ومشرب الأسرة ما جعل الأسرة تطالب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بالتكفل بعلاج الطفل تصرف معاش ثابت للأسرة لتستطيع أن تعيش الحياة الكريمة.
"اليوم السابع" التقى الأسرة واستمع لمأساتها ونقلها للرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا لهم حلا، ففى البداية يقول محمد إبراهيم محمد 38 سنة من قرية الروازقية التابعة للوحدة المحلية بحمادة مركز أولاد صقر محافظة الشرقية: إن أحمد نجلى عمره 3 سنوات ونصف اكتشفنا أنه مريض بعد أن بلغ 8 شهور وذهبت به لعدد من الأطباء داخل محافظة الشرقية وخارجها وبعد رحلة طويلة من الفحوصات والأشعة والتحاليل استنزفت ما أملك، وأكد الأطباء أن أحمد نجلى مصاب بضمور بخلايا المخ ولا بد من الاستمرار فى العلاج.
وأضاف كنت أستمر مع الطبيب لمدة 6 أشهر أو أكثر وأتكبد مصاريف باهظة فى المواصلات ومصاريف الكشف والعلاج، ما أرهقنى ماديا ومعنويا وجعلنى أبدأ فى التداين من الأهل والجيران.
وقال: "علاج أحمد يكلف شهريا أكثر من 1000 جنيه بخلاف أنه يستعمل حفاضات تكلفنى دستة كاملة أسبوعيا لعدم استطاعته التحرك أو دخول الحمام، وفى نهاية المطاف أكد الطبيب أن علاجه غير متوفر إلا فى المعهد الفرنسى بمستشفى قصر العينى بالقاهرة، فحاولت الوصول له وإدخال نجلى دون جدوى، وذهبت للتأمين الصحى بمركز أولاد صقر والذى قام بتحويلى إلى فرع الشرقية بالزقازيق وعند مراجعة الأطباء وطلبت منهم تحويل نجلى إلى المستشفى الفرنساوى بالقصر العينى حولونى إلى الفرع الرئيسى للتأمين الصحى بالقاهرة والذى أخبرنى باستحالة تحويلى إلى المعهد الفرنساوى بقصر العينى لعدم تعاقد التأمين الصحى مع المعهد الفرنسى ولم تنجح توسلاتى للمسئولين بالتأمين الصحى وأخبرونى أنهم مستعدون لتحويله إلى أى فرع من فروع التأمين الصحى، وتبدد الأمل الذى يراود كل الأسرة بشفاء أحمد بعد عدم استطاعتنا إدخاله المعهد الفرنسى".
وأضاف: "أنا أعمل أرزقى باليومية ولم أملك من حطام الدنيا شيئا وأصابنى الغضروف الفقرة الرابعة والخامسة بالعمود الفقرى وأصبحت لا أستطيع العمل ومطلوب منى توفير علاج نجلى المصاب بضمور فى خلايا المخ وعلاجه بالإضافة لعلاج والدتى التى تخطت الـ60 سنة وتعانى من عدد من الأمراض المزمنة وأمراض الشيخوخة، كل هذا بخلاف مصاريف الأسرة".
وقالت منى سليم محمد، إنها أنجبت آلاء 5 سنوات، وبعدها أنجبت أحمد، والذى ملأ الدنيا عليه فرح وسعادة، ولكن مرضه بدد الأمل الذى كنا نحيا عليه بعد يأسنا فى علاج لضيق اليد، مضيفة: "أنا مستعدة أبيع أى شىء حتى أعضاء جسمى لعلاج ابنى وفلذة كبدى، وأجهشت باكية ضاقت الدنيا فى عينى بعد مرض زوجى وعدم استطاعته توفير مصاريف علاجه وعلاج ابنى وعلاج والدته وتوفير مصاريف الأسرة وحاوطتنى الديون".
وقالت هند عبد الباسط أحمد، "جدة أحمد المريض"، إن الفقر مش عيب، ولكن الحاجة مرة خاصة عند احتياج أدوية لمرضى فهذا هو ما يجعل الإنسان يفعل المستحيل لتوفير الدواء لراحة المريض.
وطالبت الأسرة رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة السماح بدخول أحمد البالغ 3 سنوات ونصف مصاب بضمور فى خلايا المخ المعهد الفرنساوى بمستشفيات القصر العينى بالقاهرة والتكفل بعلاجه والتكفل بعلاج والده وجدته وصرف معاش ثابت لمحمد إبراهيم محمد والد الطفل المريض ورب الأسرة .
الطفل المريض
الطفل ووالدته
الطفل ووالدته وشقيقته
الطفل ووالده ووالدته
جدة الطفل
محرر اليوم السابع مع الاسرة
محرر اليوم السابع مع الطفل وأسرته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة