خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة لعام 2016، استخدمت الحملات السياسية موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بشكل غير مسبوق واعتمدت عليه لإيصال أفكار وتعليقات المرشحين، ذلك من خلال الإعلانات المدفوعة والترويج للتغريدات المثيرة للجدل التى ساعدت فى نشر رسالتهم على نطاق واسع، ومؤخرا نشر موقع theverge الأمريكى تقرير يقول إن حملة ترامب حاولت شراء هاشتاج سبق وتم إغلاقه من قبل موقع تويتر.
وقال غارى كوبى، مدير حملة ترامب للإعلانات الرقمية، وجمع التبرعات، أن الحملة أرادت شراء "إيموشن" محدد مرتبط بهاشتاج "CrookedHillary"، والذى يمثل يدا تمسك كيسا من المال، وبعد ذلك تحول الإيموشن المرتبط بالهاشتاج إلى شخص يحمل حقيبة نقود ويهرب بها، وهذا الرمز أرادت حملة "ترامب" شراءه فى الأيام التى سبقت المناظرة الأولى، ولكن تويتر لم توافق على هذا الأمر.
وقال مسئول فى تويتر "كان لدينا عدة مناقشات محددة مع الكيانات السياسية، بما فى ذلك حملة ترامب، والتى أرادت استخدام رموز تعبيرية كجزء من الحملات الإعلانية على تويتر، ولكن الشركة رأت أن الرموز التعبيرية لا يمكن استخدامها فى الإعلانات السياسية ولا تتناسب مع مستوى الإفصاح والشفافية، لذلك قررنا فى نهاية المطاف عدم السماح بهذا الأمر".
من الجدير بالذكر أن هناك شركات عملت على الترويج لهاشتاجات تحمل رموز تعبيرية ولكنها كانت مخصصة لأفلام وألبومات، ولم تكن تابعة لجهة سياسية.
