التطورات المريبة فى لهجة بعض المتحدثين باسم أهل النوبة لا تبشر بخير، يأخذ الشيطان قيلولته حين يتأكد أن كل مصرى بدأ فى التمترس وراء عنصره أو قبيلته أو دينه أو سلطته أو نقابته، ليميز نفسه عن بقية المواطنين، أما وقد أراد البعض لقضية النوبة أن تصبح "كربلائية" تتناقلها الأجيال الجديدة لتظل ألمًا صاحيًا فى القلوب، فهذه أوهام يخسر بها الوطن ويتكسب منها الذين رضعوا حتى الثمالة من المانحين.. إذا كان للمصريين من أهل النوبة حق والدولة معترفة به، فعليها أن تجد حلولاً واقعية تتفهم حنينهم لأرض الأجداد، وتقتل مبكرًا دعوات العنصرية البغيضة التى يتعايش منها النائحات ونافخو الكير فى فضاء الإنترنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة