فاروق جعفر أوناسيس الكرة المصرية لـ"اليوم السابع": الحرمان سبب انفلات نجوم الكرة.. الننى لا يفيد مصر.. السادات أصدر قرار تعيينى بـ"الرئاسة" فى فرح ابنته.. وطارق حامد أفضل من جوكر آرسنال الإنجليزى

الأحد، 20 نوفمبر 2016 09:30 م
فاروق جعفر  أوناسيس الكرة المصرية  لـ"اليوم السابع": الحرمان سبب انفلات نجوم الكرة.. الننى لا يفيد مصر.. السادات أصدر قرار تعيينى بـ"الرئاسة" فى فرح ابنته.. وطارق حامد أفضل من جوكر آرسنال الإنجليزى فاروق جعفر في ندوة اليوم السابع
أدار الندوة : عصام شلتوت وعمر الأيوبى - أعدها للنشر: عمرو جاب الله - شارك بها: هيثم عويس وحاتم رضا ومحمد مراد وعادل عقل وياسمين يحيى وندى مجاهد - تصوير - حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- 7 آلاف جنيه أول راتب تقاضيته بالتدريب

- الراديو خطوتي المقبلة.. وقصة مؤلمة سر عشقى للكلاب

- شقة بجوار منزل السفير الأمريكى هدية هدفى بالأهلى

فاروق جعفر (1)

 
يبقى فاروق جعفر، ملك خط النص، «أوناسيس» الكرة المصرية، أحد رموز نادى الزمالك بل والكرة المصرية.. يملك تاريخًا ناصع البياض، وموهبة فنية قلما تتكرر فى الملاعب المصرية والعربية.
 
تولى جعفر تدريب العديد من الأندية والمنتخبات، وكشف العديد من الأسرار فى ندوة «اليوم السابع»، عن بداياته، وأبرز المواقف الصعبة، وكواليس عديدة من تجاربه التدريبية المختلفة، وفترة عمله برئاسة الجمهورية، وصولاً إلى تخليد اسمه ضمن أساطير ميت عقبة.
 

فى البداية.. حدثنا عن بداياتك؟

فاروق جعفر (6)
 
- أنا من المنيرة بالسيدة زينب، وتعود أصولى للنوبة.. والدى كان راجل موظف فى المحافظة، وربنا إدانى موهبة، ولدت وسط 11 أخًا وأختًا، وكنت فقيرًا، وحسيت إن ربنا منحنى هذه الموهبة من أجل مساعدة أشقائى، فابتديت أستغل موهبتى، وقدرت أغير مفاهيم كرة القدم بمصر، وكانت بدايتى الحقيقية فى كرة القدم 1972.
 

ماذا عن لقب «أوناسيس» الكرة المصرية؟

- أطلقه الناقد الرياضى الراحل نجيب المستكاوى، كل 6 أشهر كانت بتجيلى عربية هدية، وكان أصحابى أمراء وشيوخًا، وكنت باخد مصروف جيب 80 قرشًا فى اليوم الواحد، وكنت بركب سيارات ماركة «ترانز آم»، و«كامارو».
 

كيف بدأت فى حصد الشهرة وماذا فعلت؟

- عرفتنى الجماهير فى مباراة القمة عام 1972، وسجلت فيها هدفًا للزمالك فى مرمى الأهلى، وكان رئيس نادى الزمالك وقتها المستشار توفيق الخشن، بعدها زارنى فى البيت.. «أتجنن» عندما اكتشف أن 4 أفراد نفترش النوم على سرير واحد. أسست بعد ذلك عمارة لإخوتى فى المنيرة، وعملت لهم محلات حتى يكون لديهم دخل ثابت، وأنا من أدخلت الفيديو جيم لمصر، وعملت العديد من المشروعات منها البلياردو، لذلك وجهت رسالة للاعبى الكرة: «خلى الناس تشوفك وأنت فقير عشان تعرف إنك كافحت لتصل للنجومية».
 

ماذا عن علاقتك بالمشير طنطاوى؟

- أنا ابن المشير، وعمرى فى الجيش ما قولت عاوز فلوس.
 

كيف عملت برئاسة الجمهورية؟

فاروق جعفر (2)
 
- اتعزمت أنا ومحمود الخطيب على حفل زفاف كريمة الرئيس الراحل أنور السادات، وكان كل واحد فى دماغه حاجة يقولها للرئيس، لقيته هو بيقولى إنت عاق، قولتله: «عمرى ما كنت عاق»، وعرفت بعدها إنه كان بيهزر معايا، قالى أنا بشوفك أسمر لكن أنت مش أسمر، قولتله لا أنا أسمر، أنا نوبى أصلًا.
 
ممدوح سالم كان رئيس الوزراء، بعد الفرح قالى مش عاوز حاجة، قولتله شغلنى معاك، قالى إنت متعلم، قولتله أيوه معايا بكالوريوس.. فنادى على اللواء الراحل توفيق قورة قاله شوف شغل لفاروق هنا، ومن ساعتها اشتغلت فى الرئاسة، وتركتها منذ زمن.
 

ولماذا قال عنك الرئيس الراحل إنك عاق؟

- أيامها كنت متخانق فى النادى والمنتخب، أبويا كان تعبان وكنت عاوز أدخله مستشفى العجوزة، وقالولى لازم تدفع 200 جنيه تحت الحساب، ومكنش معايا سنة 77، وبعتوا خدوه لما بكيت فى التليفزيون ونقلوه مستشفى العجوزة، والفضل فى ده يرجع لرئيس الوزراء الأسبق ممدوح سالم، ولفظ «عاق» كان مداعبة من الرئيس الراحل.
 

هل تتذكر موقفًا لك بالرئاسة؟

- كان ماتش مصر وزامبيا سنة 83، بعتوا جابونى من زامبيا عشان كان معايا ملف خاص بعملى فى الرئاسة، وجيت من زامبيا عن طريق باريس ثم المغرب ثم ليبيا حتى أكون فى القاهرة ثانى يوم المباراة 10 صباحًا.
 

ما أول راتب تقاضيته فى التدريب؟

فاروق جعفر (3)
 
- رجعت من ألمانيا سنة 87، كان أعلى واحد بياخد فى مصر كابتن زكى عثمان 2500 جنيه فى الزمالك، قالولى هتشتغل معاه؟، تقبض كام؟، قولتلهم 7 آلاف جنيه، ورفضوا.. كلمنى بعدها أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية حاليًا، قالى والدى عاوزك تمرن جمهورية شبين، قولتله هيدينى كام، قالى تقابله، وقابلت اللواء زكى بدر، وقتها قعد يهزر معايا، قالى هتقبض كام يا فاروق، قولتله 7 آلاف جنيه، قالى أقابلك فى العيد الكبير، كان بيهمدنى فى الفلوس وبعدين وافق، وتوليت تدريب الفريق، واتعادلت مع الأهلى والزمالك، وكان أكبر راتب لمدرب مصرى وقتها، وكان بيدفع المحافظ نصفه والنادى النصف الآخر.
 

لماذا ابتعدت عن التدريب؟

- إمكانيات الأندية السبب، فعلى سبيل المثال مفيش غير الأهلى والزمالك وسموحة اللى بيصرفوا، وباقى الأندية لم تعد لديها ميزانيات للصرف، حتى الشركات الكبرى، ولازم تتوفر لديك الأدوات علشان تنجح.
 

ما أطرف المواقف فى حياتك التدريبية مع الزمالك؟

- كنت مديرًا فنيًا للزمالك فى 1996، وهشام يكن اتخانق مع إسماعيل يوسف، وكنا بنلاعب المصرى ومغلوبين 2/0 فى الشوط الأول، دخلت غرفة الملابس وقفلت، قولت لهم بقولكم إيه لو مجبناش الـ3 نقاط ولا واحد هيقبض تعريفة، لو حتى رئيس النادى اتدخل، وهوقفكم.
 

بالنسبة للاعبى الوسط بالمنتخب.. من الأفضل طارق حامد أم الننى؟

فاروق جعفر (5)
 
- محمد الننى مبيديش لمصر حاجة، ولم يتطور أداؤه، وبناخد من محمد صلاح فاعلية كبيرة، ولو عملنا مقارنة بين الننى وطارق حامد هنجد لاعب الزمالك الأفضل.
 

ولماذا يفضل كوبر الدفع بتريزيجيه فى الخط الأمامى؟

- تريزيجيه لاعب جيد، ينفذ لكوبر ما يطلبه منه، خاصة على مستوى الدفاع، لذلك يفضل المدرب الأرجنتينى الدفع به.
 

بماذا تنصح مجلس إدارة اتحاد الكرة؟

- العلم، ثم العلم، ثم العلم، ولازم يكون فى تخطيط وبرامج وتصور على الأقل لكرة القدم لمدة 5 سنين، وخطة طويل الأمد، ودعم قطاعات الناشئين وبطولات الناشئين، ويبقى عندك مدير للناشئين.
 

ما سر حبك للكلاب؟

فاروق جعفر (4)
 
- أنا عايش مع 8 كلاب مبياكلوش غير لما آجى، هقولك حاجة للكلب، سنة 86 كان فى أحداث الأمن المركزى وأنا بشتغل فى الرئاسة، كنا قاعدين فى قصر الطاهرة، وكان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك كان قاعد فى قصر الطاهرة فى هذا التوقيت، فجأة جالى تليفون من المنزل أن والدى مريض.
 
ذهبت مسرعًا إلى والدى فى المنيرة، وكان فى مسلسل بالتليفزيون اسمه «البرادعى»، والدى كان بيتفرج عليه، دخلت اتكلمت معاه ولقيته مات، والكلب ده كان مرتبط بأبويا جدًا، لقيته فور وفاة والدى نام بالعرض على باب الأوضة بتاعته، ونديت أختى الأصغر منى، وقولتلها أبويا مات، ومش عايزين دوشة فى وقت متأخر زى ده، وهى بتعيط وبتزق الكلب برجليها علشان تخش فيها الأوضة لقيت الكلب مات فى نفس اللحظة اللى مات فيها أبويا، فالكلاب أوفى من الإنسان، لأن الكلب لو حبك بيحس إنك صاحبه وأبوه وأخوه.
 

فى النهاية.. ماذا عن خطواتك المقبلة؟

- هعمل برنامج فى الراديو أطلقت عليه اسم «خليك معايا»، عاوز أقول فيه كل الأمور ببساطة، وأوصل للناس اللى اتعلمته فى سنين حياتى.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة