أكد مركز الدفاع المدنى فى حى "الصاخور" بمدينة حلب اليوم الأحد، إلقاء الطيران المروحى السورى براميل متفجرة محملة بغاز الكلور، أسفرت عن حالات اختناق بين المدنيين.
ونقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية عن ناشطين سوريين قولهم :" أن عائلة مكونة من 6 أشخاص بينهم 4 أطفال لقوا مصرعهم، جراء استهداف الحى بغاز الكلور السام."
وأضاف الناشطون أن قوات النظام السورى قصفت أحياء "الصاخور" و"الحيدرية" و"أرض الحمرا" و"بعيدين" ومساكن "هنانو" بحلب المحاصرة بالصواريخ والقذائف، مخلفة قتلى وجرحى فى صفوف المدنيين.
يذكر أن الأحياء الشرقية لمدينة حلب شهدت مؤخرا عشرات الغارات الجوية بالبراميل المتفجرة ومئات القذائف المدفعية، كما تم استخدام غاز الكلور فى قصف حى مساكن هنانو والأرض الحمرا مما أحدث حالات اختناق بين المدنيين .
جدير بالذكر أن قيادة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أرسلت بعثة تقصى وقائع استخدام المواد الكيميائية كأسلحة إلى حلب فى أسرع وقت للعمل المشترك مع خبراء وزارة الدفاع الروسية، للكشف عن استخدام المسلحين لمادة الكلور السامة.
من ناحية أخرى أفادت مصادر ميدانية اليوم الأحد، بمقتل 36 شخصا فى اشتباكات وعمليات قصف مدفعى على أحياء حلب الشرقية بين قوات النظام السورى والمعارضة .
ونقلت قناة (سكاى نيوز) الإخبارية عن المصادر قولها " إن 23 شخصا قتلوا فى حلب فى تبادل اشتباكات بين القوات الحكومية وحلفائها من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى ".
وأضافت أن قصفا مدفعيا لقوات النظام على أحياء حلب الشرقية المحاصرة، أسفر عن مقتل 13 مدنيا بينهم نساء وأطفال، وأصيب عشرات آخرون معظمهم فى حالات خطرة.
وأشارت إلى أن القصف متجدد بشكل مستمر على أحياء الصاخور والشعار وأرض الحمرا، شرقى حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
ومن جانبها، حذرت هيئة الطبابة الشرعية فى حلب من كارثة إنسانية قد تحل بالمدينة خلال الأيام المقبلة، خاصة مع نفاد الأكفان اللازمة لدفن القتلى.
وقال رئيس الهيئة "إن موظفى الهيئة يستخدمون أغطية ملونة- رغم قلتها وعدم توفرها- لستر جثث القتلى نتيجة قلة الأكفان، مع استمرار القصف والحصار على المدينة".
