تمكن عميل وكالة الأمن القومى السابق "إدوارد سنودن" من الحصول على شعبية كبيرة للغاية على مدار السنوات الماضية، فمنذ أن سرب عددا من الوثائق المهمة التى تدين الولايات المتحدة الأمريكية بتجسسها على العالم وكبار الرؤساء، وهناك آلاف من الداعمين والمساندين له ولموقفه، حتى أن البعض وصفه بالبطل، لكن "سنودن" فر هاربا إلى روسيا منذ ذلك الوقت، ولم يتمكن من العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى ظل اتهامه بالتجسس والمطالبة بإعدامه، وإذا كنت غير متابع لهذه القضية الشهيرة بين "إدوارد سنودن" مع الحكومة الأمريكية فنرصد لكم فيما يلى أحدث التطورات.
- المطالبة بالعفو
خلال الأشهر الماضية أطلقت جماعات "هيومان رايتس ووتش" والعفو الدولية واتحاد الحريات المدنية الأمريكى حملة تهدف إلى حث الرئيس باراك أوباما على إصدار عفو عن إدوارد سنودن، ووقع عديد من المحامين والحقوقيين والمشاهير على عريضة، ونالت الحملة شعبية واسعة، وبدأ البعض يناقش الأمر على أنه قرار واجب اتخاذه، خاصة وأن إدوارد سنودن كشف العديد من الأمور التى تهدد أمن وخصوصية المواطنين.
- رفض البيت الأبيض
بعد انتشار تلك الحملة بقوة، خرج البيت الأبيض فى بيان رسمى وقال إن هذا الأمر مرفوض بشكل نهائى، وبرر هذا الأمر بأن تصرفه عرض حياة الأمريكيين للخطر كما عرض الأمن القومى الأمريكى للخطر، لذا فإن سياسة إدارة أوباما لا تسمح بالعفو.
- رد باراك أوباما
على الرغم من الرفض الذى قابلته حملة المطالبة بالعفو عن "سنودن" إلا أنه كان لديهم أمل فى أن يتغير الأمر خاصة مع تصريحات "دونالد ترامب" وأنصاره الخاصة بالرغبة فى إعدامه، لكن خرج الرئيس الأمريكى أوباما، وقال إنه لن يعفو عن "سنودن" وعليه أن يتوجه للمحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة