مصطفى الجندى يطالب القمة الأفريقية بالتصدى لمحاولات إسرائيل اختراق أفريقيا

الأحد، 20 نوفمبر 2016 03:42 م
مصطفى الجندى يطالب القمة الأفريقية بالتصدى لمحاولات إسرائيل اختراق أفريقيا النائب مصطفى الجندى رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب والمستشار السياسى
كتب : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

‏‫طالب النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، جميع القادة والرؤساء الأفارقة والعرب المشاركين فى القمة العربية الأفريقية، التى تنعقد فى مالابو عاصمة غينيا الإستوائية يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

وأكد الجندى، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أهمية القمة فى هذا التوقيت المهم، الذى تشهد فيه العديد من الدول العربية والأفريقية عددا من المشكلات والأزمات والنزاعات، لاسيما فيما يتعلق بوجود بعض التنظيمات والجماعات الإرهابية على أراضيها، مما يتطلب من جميع الدول الأفريقية والعربية إيجاد آلية قوية وملزمة لكافة الدول الأفريقية والعربية، لمواجهة ظاهرة الاٍرهاب الأسود التى تهدد وحدة وسلامة وشعوب عدد من الدول الأفريقية والعربية، والعمل على الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة فى مواجهة الاٍرهاب بكافة صوره وأشكاله.

وشدد " الجندى " علي ضرورة أن يتم طرح قضايا التعاون فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية بين الدول الأفريقية والعربية على مائدة الحوار فى هذه القمة مع إعطاء أهمية لقضية الزراعة والأمن الغذائى بين الدول الأفريقية والعربية.

وأشار الجندى، إلى أن هناك احصائية مهمة تؤكد أن هناك 65% من الأراضى الأفريقية والعربية قابلة للزراعة، وغير مستثمرة أو مستفاد منها، مشيراً إلى أنه يجب على القمة الأفريقية العربية فى "مالابو" أن تعطى أولوية قصوى لقضية الزراعة والأمن الغذائى وأنه لوتم استغلال هذه المساحات الكبيرة من الأراضى الأفريقية والعربية فى الزراعة بمختلف المحاصيل الزراعية، خاصة أن القوى والموارد البشرية إضافة إلى رجال الأعمال والاستثمار لدى الأفارقة والعرب.

وطالب "الجندى " من قمة " مالابو" التصدى وبكل حسم وقوة لمحاولات إسرائيل اختراق القارة الأفريقية والتأثير سلبيا على التضامن العربى الأفريقى مؤكدا أن ادعاءات اسرائيل بأنها قادرة على مواجهة الاٍرهاب لا أساس له من الصحة فهى تُمارس الاٍرهاب فى أبشع صوره ضد الشعب الفلسطينى الأعزل لدرجة انها تقتل أطفاله الأبرياء.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة