قال الدكتور شريف السبكى العضو المنتدب للشركة المصرية لتجارة الأدوية، إنه لابد من تحديد سعر عادل للدولار، وليكن بنفس سعر الصرف القديم لاستيراد الأدوية ووقف نزيف خسائر الشركات.
وأضاف السبكى فى تصريحات لـ" اليوم السابع" أن الشركة تسعى لتعديل عقود الاستيراد مع عدد من الشركات العالمية بحيث تتحمل الشركات لمدة محددة فروق سعر الصرف، بما يخفض من الخسائر المتوقعة للشركة حال الاستمرار بنفس العقود القديمة التى كان يتم حساب الدولار فيها بنحو 8.888 جنيه.
وقال إن الشركات تفهمت الموقف نظرا لحرصها على الاستمرار فى السوق المصرى باعتباره من أكبر الأسواق فى المنطقة ، معتبرا أن الشركة تتواصل مع شركات عالمية منها نوفونوردسك وروش لتعديل العقود الخاصة بالأنسولين وأدوية القلب، وإجراء تعديلات على العقود الجديدة.
وأضاف أن أحد أسباب الأزمة فى الدواء أن هناك أدوية كثيرة لها مثيل مصرى، ومع ذلك عير معروف للمريض، ولابد من تقنين عمليات الاستيراد لكافة الأدوية التى لها مثيل مصرى حفاظا على العملة.لافتا أن الأنسولين المستورد له بديل مصرى بنفس المواصفات لكن المستورد يحظى بدعاية أفضل من المصرى.
وأكد الدكتور شريف السبكى على أهمية ضبط المنظومة الصحية كلها مع دعم الأدوية التى ليس لها مثيل وحيوية خلال فترة 6 اشهر فقط لحين انضباط المنظومة ، لافتا إلى أهمية انشا الهيئة العليا للدواء لتكون الأب الشرعى للعملية كلها بما يضمن تحديد الأدوية التى يتم استيرادها والأخرى التى لها مثيل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة