بالصور.. تفاصيل أولى جلسات استماع البرلمان حول قانون نقابة الإعلاميين.. خلاف حول انضمام العاملين بهيئة الاستعلامات.. ونائب يعترض على تعريف خالد يوسف للإعلامى: "كده دينا وفيفى عبده هيبقوا أعضاء نقابة"

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 04:02 م
بالصور.. تفاصيل أولى جلسات استماع البرلمان حول قانون نقابة الإعلاميين.. خلاف حول انضمام العاملين بهيئة الاستعلامات.. ونائب يعترض على تعريف خالد يوسف للإعلامى: "كده دينا وفيفى عبده هيبقوا أعضاء نقابة" لجنة الإعلام بالبرلمان تعقد جلسة استماع حول إنشاء نقابة الإعلاميين
كتب محمد مجدى السيسى - تصوير حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت أولى جلسة الاستماع بلجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، المنعقدة اليوم الإثنين برئاسة أسامة هيكل، حول مشروع قانون نقابة الإعلاميين، خلاف حول فكرة انضمام العاملين للهيئة العامة للاستعلامات للنقابة من عدمه، إلى جانب تعريف محدد للإعلامى الذى ينطبق عليه شروط الانضمام لعضوية النقابة.

 

بدأ الخلاف بمطالبة هويدا منير، المدير العام بالهيئة العامة للاستعلامات، بضرورة انضمام العاملين بالهيئة لنقابة الإعلاميين، موضحة: "لدينا عدد كبير من الإعلاميين يحتاجون لحقوق نقابية، إلى جانب تأهيل من هم أقل كفاءة، فضلاً عن وضع آلية لمحاسبتهم"، مؤكدة أنهم ينتجون رسالة إعلامية تستفيد منها كل وسائل الإعلام.

اسامه هيكل رئيس لجنة الاعلام

اسامه هيكل رئيس لجنة الاعلام
 

وتساءل "هيكل"  قائلاً: "عندك حوالى 3000 واحد عاوزاهم كلهم يدخلوا النقابة؟" فردت "منير": "الرقم دا مش دقيق، العاملين فى الإعلام حوالى 700 واحد"، فطرح عليها تساؤل جديد: "طب ادينى مواصفات اللى المفروض من عندكم يدخل النقابة"، فردت بأن يكون مارس العمل الإعلامى سواء إخراج صحفى أو خلافه.

نشوي الديب وكيلة لجنة الاعلام

نشوي الديب وكيلة لجنة الاعلام

وعقب "هيكل" عليها قائلاً: "كلامك ما أقنعنيش الحقيقة.. النقابة ليس دورها التأهيل.. دى نقابة خدمية ليها شروط.. إلى جانب ما قلتيه من مواصفات أقرب للانضمام لنقابة الصحفيين وليس الإعلاميين، فكرى فى آلية دخولهم ومواصفات اللى هيدخلوا خلال فترة الاجتماع وهسمعك فى آخر الاجتماع".
 
خالد يوسف

خالد يوسف 

فيما أشاد خالد يوسف عضو مجلس النواب، بما قالته هويدا منير المدير العام بالهيئة العامة للاستعلامات، مؤكداً إنه بالفعل دور العمل النقابى هو تطوير أداء العضو وحماية حقوقه، لكن المحاسبة تأتى فى مرتبة متأخرة، مضيفاً،: "الناس فى النقابات برا، بيتحايلوا على الأعضاء علشان يدخلوا النقابة علشان يدفعوا اشتراكات ويقووا نقابتهم، واحنا هنا بنسعى للكارنية علشان فاهمين إن دا حصانة، وبالفعل الهيئة بها حوالى 300 شخص يصلحوا للانضمام للنقابة".

اسامه شرشر

اسامه شرشر

 

كما أشاد أسامة شرشر، بحديث هويدا منير، لكنه سرعان ما دخل فى سياق آخر بإعلان تضمانه مع يحيى قلاش نقيب الصحفيين، مؤكداً احترامه لأحكام القضاء، مضيفاً: "أطالب بإعلان رفضنا لأى قانون سالب للحريات، واتخاذ أى اجراءات قانونية لحماية نقابة الصحفيين".
 
وعاد "شرشر" مرة آخرى لموضوع الجلسة، قائلاً: "هيئة الاستعلامات من الأدوات اللى ليها تأثير فى الخارج، والمعزول مرسى حاول السيطرة عليها لنقل أفكار التنظيم الدولى للإخوان فى الخارج، وأنا أرى ضرورة تمثيلها فى نقابة الإعلاميين، لأن لديها كوادر مارست المهنة بشكل حقيقى وفعال".

يوسف القعيد

يوسف القعيد

وفى سياق متصل،  أقترح يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، مناقشة إلغاء تبعية الهيئة العامة للاستعلامات لرئاسة الجمهورية، فى أحد الجلسات المقبلة، موضحاً: "هذا تم فى عهد الإخوان لأغراض أخرى.. تبعيتها لرئاسة الجمهورية مش شىء مفيد دا بيخصم منهم، ولازم تتبع منظمات الإعلام".
 
فرد "هيكل" عليه: "الرئاسة مش عاوزه تبقى الهيئة تابعة ليهم عاوزه إلغاء التبعية.. المفروض يبقوا الإعلام الرسمى للدولة أصلاً".

جانب من لجنة الاعلام

جانب من لجنة الاعلام

وفى سياق متصل بكلمات الأعضاء، أيدت جليلة عثمان، عضو مجلس النواب، دخول المتخصصين من الهيئة لنقابة الإعلاميين، مشددة: "مينفعش نقول عليهم موظفين"، فرد عليها "هيكل": "محدش قال كده احنا دعيناهم علشان عندنا نية ندخهم النقابة، وبنشوف دلوقتى آلية لدخولهم".
 
فيما قال تامر عبد القادر، مُقدم مشروع القانون: "صحيح هما ليهم الحق إنهم يدخوا فى النقابة، لأنهم اتظلموا كتير، لكن ليه العاملين بالهيئة العامة للاستعلامات ما يجتهدوش مع العاملين فى الإعلام فى الوزارات الأخرى زى وزارة الخارجية والداخلية فى عمل نقابة مستقلة ليهم، وأنا شخصيا هتبنى هذا المقترح".
 
فرد عليه أسامة هيكل رئيس اللجنة، متسائلاً: "هيبقى اسمها ايه ؟"، فرد "عبد القادر": "مش مهم الاسم المهم المضمون"، فاختتم "هيكل" الحديث قائلاً: "لأ مهم الاسم، لأن معنى إن يبقى فى اكتر من نقابة بتنظم عمل الإعلام يبقى انت بتزيد الطين بلة يا أستاذ تامر".
 
وانتقل الخلاف حول فكرة انضمام العاملين بالهيئة العامة للاستعلامات، إلى خلاف آخر حول تعريف الإعلامى الذى ينطبق عليه شروط دخول النقابة، وذلك حينما أثارت مرفت ألكسان عضو اللجنة ذلك الأمر، موضحة: "من خلال المناقشات أرى إن المشكلة تكمن فى التعريفات، نحتاج وقت طويل فى مناقشة التعريفات".
 
دفع حديث "ألكسان" إلى مطالبة عدد من نواب لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، بدعوة عدد من أستاذة الإعلام لحضور اجتماع للجنة، لمناقشة وضع تعريف محدد للإعلامى.
 
وأكد أسامة هيكل للأعضاء، إنه تم دعوة عد من أساتذة الإعلام لحضور جلسة استماع للجنة غداً، لمناقشة تعريف الإعلامى، منهم الدكتور حسن عماد مكاوى و الدكتورة ليلى عبد المجيد، واقترح تامر عبد القادر صاحب مشروع القانون دعوة الدكتور سامى عبد العزيز، فرد عليه "هيكل": "احنا مش عاملين ندوة".
 
لكن خالد يوسف عضو مجلس النواب قدم مقترحاً لتعريف الإعلامى الذى ينطبق عليه الدخول فى نقابة الإعلاميين، فى نهاية الجلسة موضحاً: "الإعلامى هو الذى يقوم بالعملية الاتصالية ويضع أو يشارك فى مضمون الرسالة الإعلامية ويعمل فى مؤسسة تنشر هذه الرسائل على الجمهور بشكل مرئى أو مسموع أو الكترونى، ويتدرج تعريف الإعلامى الذين يمارسون مهن (المذيع، المخرج، المحرر، المعد، المترجم، المصور، المصحح، جامع المادة الأرشيفية، المراسل، المندوب، المونتير)".
 
وتابع فى تعريفه للإعلامى: "بشرط المؤهل العالى والتعاقد الثابت المتكامل مع جهة عمل تعمل فى المجال الإعلامى، سواء ملكية عامة أو خاصة أو تعاونية ويجوز للجمعية العمومية أن تضيف إلى المهن الإعلامية مهناً أخرى مرتبطة بعمال العمل الإعلامى تبعاً للتطور المهنى أو التكنولوجى، ويعتبر الإعلامى كل خريجى كليات الإعلام فى الجامعات المصرية، بما فيها الخاصة بشرط اعتماد الجمعية العمومية لشهادة هذه الجامعة".
 
ومن جانبه، ثمن "هيكل" ما طرحه خالد يوسف، مشيراً إلى أنها ستكون محل نقاش خلال الجلسات المقبلة، لكن النائب جلال عوارة اعترض على التعريف قائلاً: "كده يا أستاذ خالد، هنلاقى الست دينا الرقاصة، وبتوع برنامج نفسنة، والست فيفى عبده بتاع خمسة مواه أعضاء بالنقابة"، فرد عليه "هيكل": "انت بتتفرج عليهم؟"، فأجاب "عوارة" مازحاً: "آه علشان أمتع عينيا".
 
جدير بالذكر أن مجدى لاشين رئيس قطاع التلفزيون، وهناء السمرى مدير عام المذيعين بقطاع الاخبار، وهويدا منير مدير عام بالهيئة العامة للاستعلامات، وشريف فؤاد مقدم برامج، شاركوا بالجلسة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة