لم تقتصر نتائج فوز المنتخب الوطنى على نظيره الغانى على حصد الفراعنة لأغلى ثلاث نقاط لهم فى الجولة الثانية للمجموعة الخامسة التى يصعد صاحب المركز الأول بها إلى كأس العالم المقبل بروسيا 2018 ، لكنها أعادت الحياة للكرة المصرية من جديد بعد المستوى الجيد الذى ظهر عليه المنتخب وأصبح محط اهتمام جميع المنتخبات القوية بالقارة التى طلبت مواجهة الفراعنة خلال الشهر المقبل فى إطار استعدادات كافة المنتخبات لكاس الأمم الأفريقية المقبلة بالجابون منتصف يناير المقبل .
اتحاد الكرة وصلته مخاطبات عديدة من منتخبات تونس وتوجو وكوت ديفوار تطلب إقامة بعض المباريات الودية مع الفراعنة قبل كأس الأمم الأفريقية لتجهيز المنتخبين قبل البطولة الأصعب فى القارة، ليعيد للأذهان زمن اللعب مع الكبار فى القارة السمراء والذى اختفى تماما خلال الخمس أعوام الماضية نظرا لفشل المنتخب فى التأهل لأخر ثلاث بطولات أفريقية وهو ما أدى لتأخر ترتيب الفراعنة دوليا وقاريا مما أدى لعزوف أندية الصف الأول عن مواجهته.
مع عودة المنتخب لكأس الأمم الأفريقية ، وتحقيق فوزين متتاليين على الكونغو وغانا فى الجولتين الأوليين بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم ، عاد للأذهان الزمن الجميع خلال الفترة من 2006 إلى 2010 والتى واجه فيها المنتخب البرازيل وفرنسا وإنجلترا بعد وصول ترتيب المنتخب إلى المرتبة العاشرة عالميا بعد نتائجه الجيدة وتحقيقه لثلاث بطولات أفريقية واللعب فى كأس العالم للقارات .
الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب وضع خطة محكمة منذ قدومه لعودة الكرة المصرية لمجدها بالعودة فى البداية لكأس الأمم الأفريقية ونجح فى ذلك بعد إقصاء المنتخب النيجيرى القوى ، والآن يعمل على التأهل لكأس العالم بتحقيق الفوز تلو الأخر ويتبقى للمنتخب أربع جولات وفى حالة تحقيق 8 نقاط يصعد المنتخب مباشرة لكأس العالم .
.jpg)
