مجلس الوزراء ينهى 14 عاما من الفوضى ويعتمد 63 مليون جنيه لترميم "إسماعيل المفتش"

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 04:37 م
مجلس الوزراء ينهى 14 عاما من الفوضى ويعتمد 63 مليون جنيه لترميم "إسماعيل المفتش" قصر إسماعيل باشا المفتش ــ أرشيفية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد توقف 14 عاما لأعمال ترميم قصر إسماعيل باشا المفتش وبالتحديد بعد تخصيص 50 مليون جنيه عام 2002، لترميمه وتطويره ولكن توقفت الأعمال نظرا لكثرة الأعمال الداخلية التى وصلت لـ 130 مليون جنيه، كما يعانى القصر من شروخ فى الحوائط آيله للسقوط، فنقاذا للمواق تدخل مجلس الوزارء ليعتمد 63 مليون جنيه بالتعاون مع وزارة التخطيط لاستكمال أعمال قصر إسماعيل باشا المفتش.

 

قال المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات، إن مجلس الوزراء بالتعاون مع وزارة التخطيط، اعتمد تمويل 63 مليون جنيه لاستكمال أعمال التطوير والترميم بقصر إسماعل باشا المفتش.

 

وأوضح وعد أبو العلا، فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، أن قصر إسماعيل باشا المفتش خصصت له ميزانية 50 مليون جنيه منذ 2002، لكن بسبب كثرة الأعمال الداخلية وصلت لـ130 مليون جنيه، نظراً للقيام ببعض الأعمال اللازمة مثل حقن التربة التى تجاوزت الـ30 مليون جنيه، نتيجة انفجار مأسورة مياه أسفل القصر اثناء حفر مشروع مترو الأنفاق، مضيفاً وقد قامت اللجنة المشكلة من مركز بحوث الإسكان بالتعاون مع وزارة الآثار، قبل بدء العمل به لتحديد احتياجات ترميمه وتطويره.

 

جدير بالذكر أن قصر إسماعيل باشا المفتش، يعانى حاليًا من شروخ، ووجود حوائط آيلة للسقوط، بالإضافة لوجود 200 موظف يعملون بالمبنى، وقد قامت وزارة الآثار بإصدار عدة تقارير تفيد بأن القصر يعانى من عدة مشاكل أبرزها ظهور تبلور للأملاح على جدران المبنى، كما توجد حوائط توشك على السقوط وتم سندها بالبوائك وظهور بعض الشروخ على المبنى ومنها شرح كبير جداً يصل بين الحوائط الداخلية والخارجية للمبنى طولها 17 سم بعرض 5 أمتار، ويوجد تساقط للأسقف وتأكل فى أرضيات بعض الغرف.

 

إسماعيل باشا المفتش هو شقيق الخديوى إسماعيل فى الرضاعة، ونشأ وتربى فى قصره، وعندما تولى الخديوى إسماعيل حكم البلاد عام 1863 جعل أخوه مفتشا على الأقاليم بعدما كان يعمل فى الدواوين، وأصبح يحصل الضرائب ورأس النظارات واكتسب الخبرة وأصبح ناظر المالية فى عام 1868م، وأسند له أعمال الشرطة، وقد خلف لنا هذا المكان الرائع، ويرتبط قصر إسماعيل باشا المفتش تاريخياً بمصر الحديثة.

 

ويعد القصر تحفة معمارية، حيث تتوسط الحديقة نافورة رخامية مثمنة الشكل فى سطحها حوض قائم على 3 تماثيل آدمية من الرخام وأرضيته كانت فسيفساء رخامية، والأسوار الخارجية عبارة عن جدران محصورة بين دعامات حجرية من الحديد مصبعات مشغولة، والمدخل يبرز عن سمة الواجهة بمقدار 80 سم والواجهة عبارة عن طابقين يفصلهما شريط مستقيم يسمى بالإفريز.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة