قال الدكتور محمود الضبع، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، إن هذا المكان سطعت منه آشعة المعرفة منذ عشرات السنين لتضىء مصر والعالم العربى، مضيفا أن دار الكتب ستعود مرة أخرى إلى دورها الريادى، نأمل أن نعيد تشكيل دور أدب الطفل فى الوجدان المعرفى لينتقل من مرحلة المحتوى إلى المعلوماتية، وأن نبث الروح فى القصة المكتوبة لتتحول إلى كيان عضوى فاعل فى سبيل الاستفادة منها ونشرها عالميا.
و أضاف "الضبع"، خلال كلمته " بمؤتمر أدب الطفل" أن كثيرًا من التوصيات صدرت فى مؤتمرات محلية ودولية عن أدب الطفل ولكن ما هو مصير التوصيات التى تصدر فى نهاية كل مؤتمر، إننا لا نريد أن تتحول توصيات هذا المؤتمر إلى مجموعة شعارات ولكن هدفنا هو إنشاء قاعدة معرفية عريضة من خلال وضع آليات لترسيخ المعرفة فى وجدان أطفالنا.
وأكد الضبع أن دار الكتب صارت الآن قادرة و بقوة على نشر توصيات هذا المؤتمر وتنفيذها على أكمل وجه من خلال موقع إليكترونى سيتم تدشينه فى 31 ديسمبر القادم، ويشمل الموقع ترجمة لكل قواعد بيانات دار الكتب إلى اللغتين الإنجليزية و الصينية و ذلك وفقا لبنود الاتفاقية التى وقعتها دار الكتب المصرية مؤخرا مع بيت الحكمة فى الصين، كما أعلن عن تدشين ملتقى لمبدعى ونقاد أدب الأطفال تستضيفه دار الكتب المصرية شهريًا.
ومن جانبه قال يعقوب الشارونى إن عيد الطفولة فى مصر مخصص للمناداة بحقوق الأطفال والاحتفاء بهم، وسنلتقى كل شهر فى دار الكتب لدراسة حال أدب الطفل فى مصر وصورة المرأة والشباب فى أدب الطفل، مشيرا إلى أن الصورة النمطية للمرأة والطفل تغيرت بالفعل بعد ثورة يناير بعد أن تعلم الشباب والأطفال آليات الحشد ففى الصعيد احتشد الأطفال فى إحدى المدارس ضد قطع شجرة واستجاب المحافظ لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة