ممثلو الشعب يرفضون دعاوى "الإخوان الإرهابية" للمصالحة.. ويؤكدون: "الدم عقيدتهم" ولا أمان لهم.. كمال عامر: المجتمع المصرى مسالم لا يحب العنف.. وعضو المكتب السياسى لدعم مصر: دعواهم فقاعة لإثاره البلبلة

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 06:00 ص
ممثلو الشعب يرفضون دعاوى "الإخوان الإرهابية" للمصالحة.. ويؤكدون: "الدم عقيدتهم" ولا أمان لهم.. كمال عامر: المجتمع المصرى مسالم لا يحب العنف.. وعضو المكتب السياسى لدعم مصر: دعواهم فقاعة لإثاره البلبلة اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى وإبراهيم منير عضو جماعة الإخوان الإرهابية
كتب - نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ممثلو الشعب يرفضون دعاوى "الإخوان" بالمصالحة.. ويؤكدون: "الدم عقيدتهم" ولا أمان لهم.. كمال عامر: المجتمع المصرى مسالم لا يحب القتل ولا التقتيل.. وعضو المكتب السياسى لدعم مصر: دعواهم فقاعة لإثارة البلبلة.. والوردانى: شفنا أيام سودة منهم.. والخولى: غير واردة وفشل 11 نوفمبر ملمح للرفض الشعبى.

 

أكد أعضاء مجلس النواب رفضهم للدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين على لسان أحد قياداتها بالمصالحة لاسيما وإنها جاءت مغلفة بهجوم ضد الأوضاع فى مصر، معتبرين أن سبب إطلاقهم تلك الدعاوى فى الوقت الحالى بعد تغيير الخريطة الدولية بانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأميريكية والذى يتبنى إعلان "الإخوان" كجماعة إرهابية علاوة عن فشل دعوات 11 نوفمبر.

 

وقال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن المجتمع المصرى طوال تاريخه مسالم، ولا يحب القتل أو التقتيل، فى حين أن تنظيم الإخوان المسلمين له تاريخ مؤسف حيث تلوثت أيدى أعضائه بالدماء بمحاولات قتل الزعماء والرموز المصرية.

 

وأضاف عامر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مصر بلد متسامح ويتسع لأبنائه ما لم تلوث أيديهم بدماء المصريين وما لم يقترفوا بحقهم أعمال عنف أو يحاولوا تدمير البلاد والبنية الأساسية لها مثل محطات القطارات وأبراج الكهرباء انتقاما مع الشعب الذى رفض العبث بأمن البلاد والتخريب فيها لمصالح جماعة معينة.

 

 

وتابع عامر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن مراراً أن مصر تمد يدها لأبنائها المخلصين للمشاركة فى بناء مصر الحديثة، لافتا إلى أن مصر ليست مستعدة لتمد يدها لمن يعمل على إنهاك قواها ويسعى لتحويلها إلى دولة فاشلة.

 

 

وحول توقيت دعوى الإخوان استعدادهم للمصالحة، أكد أن ذلك يأتى بعد تغيير المناخ بالعالم خاصة العالمى بعد انتخاب الرئيس الأميركى دونالد ترامب الذى أعلن أنه ليس يكون كمثله فى التعاون والتعامل مع ذلك التنظيم.

 

 

من جانبه أكد النائب أمين مسعود، عضو المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر، أن جماعة الإخوان المسلمين ليس لهم أمان، معتبراً أن فتح التنظيم باب الحديث عن المصالحة يأتى فى إطار "المناورات السياسية" التى اعتادوا ممارستها طوال تاريخهم، قائلاً: "الإخوان ليس لديهم نية حقيقة والتاريخ دليل على ذلك".

 

وقال مسعود، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الدم عقيدة لدى الإخوان ولن يغيروا ذلك، لافتا إلى المسألة ليست مسألة خصومة مع حكومة إنما مسألة دم حيث قاموا بقتل العديد من أبناء الوطن من المدنيين وأفراد الأمن.

 

 

وأضاف مسعود، أن إنهم يرغبون من هذه الفقاعات على حد وصفه إحداث بلبلة وإدخال البلاد فى متاهات وجدل نحن فى غنى عنه، لاسيما وإنهم يرون أن البلاد تقف على رجليها وتسير فى الطريق الصحيح نحو الإصلاح الاقتصادى، ولا يجب الالتفات إليها.

 

 

فيما أعلن النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية وأحد شباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، رفضه الشخصى للمصالحة مع الإخوان المسلمين لإنها جماعة غير وطنية ولا تنتمى إلى النسيج الوطنى.

 

 

وقال الخولى، فى تصريحات لليوم السابع، إنه لا يثق فيما يخرج من الإخوان فعادة ما يمارسون لعبة توزيع الأدوار، حيث تظهر بعض الأمور من قبلهم بهدف المراوغة والمماطلة، لافتا إلى أن المصالحة كانت فكرة مقبولة عقب 30 يونيو حيث قام الرئيس السابق عدلى منصور بدعوتهم لحضور اجتماع لم الشمل لكنهم هم من رفضوا الحضور، وعليه فالإخوان هم من رفضوا المصالحة بداية.

 

وأضاف الخولى، أن الحديث عن مصالحة معهم بعد تلطخ أيديهم بالدماء مسألة تخضع للشعب وليس فى يد أى سلطة، وعدم استجابة الشعب لدعواتهم بالخروج فى 11 نوفمبر ملمح رئيسى بعدم قبول الشعب المصالحة مع الإخوان، قائلا: "الشعب لا يمكن أن يقبل المصالحة مع فصيل يسعى لهدم الوطن وتسىء إليه فى الخارج ويرتكبون أفعالا ترتقى للخيانة".

 

 

وتابع الخولى، أن المصالحة غير واردة أو مطروحة حاليا، لاسيما وأنهم جماعة اعتادت المراوغة، وتسىء للبلاد، وعلى الإخوان أولا قبل الحديث عن المصالحة أن يخضعوا لإرادة الشعب والابتعاد عن استخدام الدين فى السياسة لإحراز مكاسب، لأن الدين أرفع من أن يتم استخدامه هكذا.

 

أيضا أكد النائب شريف الوردانى، أمين سر لجنة حقوق الإنسان، رفضه المصالحة مع الإخوان المسلمين قائلا: "التاريخ بيقول إنه لا أمان لهم، وعقيدتهم واحدة وتتوارث، وشفنا أيام سودة منهم".

 

ولفت الوردانى إلى إن سبب طرحهم المصالحة يأتى بعدما وصلوا إلى مرحلة اليأس، والفشل من تحقيق أغراضهم.

 

ورفض الوردانى أن تشمل قوائم العفو أى من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا: "لا أقبل خروج من يهدد الأمن القومى"

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة