شهدت مباراة الإسماعيلى مع الزمالك والتى جمعتهما على استاد الإسماعيلية ضمن لقاءات الأسبوع العاشر لمسابقة الدورى العام العديد من الأحداث المثيرة والملامح الفنية من كلا الفريقين، منها الإيجابي ومنها السلبي ومنهم من تألق ومنهم لم يصنع مردودا طيبا.
ومن أبرز هذه المشاهد استحواذ الإسماعيلي واستمرار أداء الزمالك السيئ وتألق حراس المرمى ونبرز هذه المشاهد في السطور التالية:
استحواذ أصفر
كان الإسماعيلى الأكثر استحواذا على مجريات اللعب خلال الـ90 دقيقة بسبب دوافعه الكبيرة نحو الفوز بعد النتائج السيئة التي حققها في الجولات الماضية، وتسببت في ثورة غضب بين جماهيره الناقمة على تدهور النتائج.
إبراهيم حسن نجم المباراة
تألق إبراهيم حسن صانع ألعاب الإسماعيلى بشدة وكان أفضل لاعبي اللقاء وتسبب في إزعاج لمدافعي الفريق الأبيض وكاد أن يسجل في أكثر من كرة، كما ساهم في سرعة نقل فريقه من الدفاع للهجوم وفتح ثغرة في دفاع الزمالك.
استمرار أداء الزمالك السيئ
لم يختلف أداء الزمالك عن الشكل الذي ظهر به منذ بداية الموسم حيث قدم أداء غير مرض ولم يقدم ما يظهر رغبته في الفوز، وكان الأداء متشابها مع أدائه في مواجهتى المصرى وطنطا الأخيرتين، حيث كان الإسماعيلي الأفضل والأكثر خطورة على المرمى الأبيض.
تألق حراس المرمى
شهدت المباراة تألق حارسي المرمى محمد عواد الذي أنقذ مرماه في أكثر من كرة خطيرة وأكثر من تصويبة مباشرة علي المرمى، فيما تألق أحمد الشناوي في إبعاد أكثر من تسديدة علي المرمى أهمها تسديدة من محمد أبو المجد "بوشا" لاعب الدراويش.
خضر يتفوق
شهدت المباراة تفوقا تكتيكيا للجهاز الفني للإسماعيلي بقيادة أشرف خضر على نظيره محمد صلاح المدير الفنى للزمالك، حيث كان الدراويش الأفضل خلال اللقاء وفرضوا استحواذا على اللعب في نفس الوقت نجحوا في إحكام السيطرة على مفاتيح لعب الأبيض.
حفنى الحاضر الغائب
غابت خطورة أيمن حفنى أهم أوراق الزمالك الهجومية في المباراة بسبب القراءة الجيدة من الجهاز الفني للدراويش بعدما ألزم محمد فتحى بأداء دور دفاعي واللعب "man to man" مع حفنى للحد من خطورته وهو ما تحقق ولم يشكل الأبيض خطورة علي المرمى الأصفر.
التغييرات "لم ينجح أحد"
لم تشفع التغييرات التى أجراها الجهازان الفنيان للإسماعيلي والزمالك في صناعة الفارق، حيث أجرى الدراويش تغييرين بنزول عمرو عبد الفتاح "عمورى" وأحمد الصعيدى وأجرى الزمالك ثلاث تغييرات بنزول معروف يوسف وإبراهيم صلاح ومايوكا ولكن لم تضع التغييرات أية بصمة.
