اختتمت منافسات الجولة الثانية عشر من مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز، البطولة المحلية الأقوى فى العالم، وشهدت أحداثا مثيرة للغاية، كان أبرزها تتويج تشيلسى لانتصاراته المتتالية بالتربع على الصدارة للمرة الأولى، منذ بداية الموسم.
التعادل الإيجابى يحسم القمة
البداية كانت من مباراة القمة التى جمعت بين فريقى مانشستر يونايتد وضيفه وغريمه اللدود أرسنال، والتى لم تكن على قدر التوقعات حيث اكتفى كل منهما بتسجيل هدف وحيد، لتخرج بالتعادل الإيجابى، ويفقد الجانرز نقطة فى صراعه على الصدارة، وشارك النجم المصرى محمد الننى أساسياً مع أرسنال فى المباراة.
توريه يعود ويحرج جوارديولا
أما على ملعب "سيلهرست بارك" فقد كان يايا تويه هو سارق الكاميرات والأضواء من الجميع، وذلك بعدما شارك فى المباراة الأولى بالموسم مع مانشستر سيتى، ونجح بنفسه فى تسجيل هدفى الفوز مقابل هدف وحيد لأصحاب الأرض، ليعود بذلك لهز الشباك للمرة الأولى منذ 259 يوماً، ويحرج مدربه بيب جوارديولا، الذى استبعده من المباريات منذ قدومه للفريق مطلع الموسم.
ليفربول يفقد فرصة الصدارة
البطل يواصل السقوط
تشيلسى ينفرد بالصدارة للمرة الأولى
الفائز الأكبر من هذه الجولة كان تشيلسى الذى واصل تألقه مع مدربه أنطونيو كونتى، وحقق انتصاره السادس على التوالى، وذلك على حساب مضيفه ميدلزبره، بهدف نظيف، ليرفع رصيده لـ28 نقطة، وينفرد بصدارة الدورى للمرة الأولى هذا الموسم، والأولى أيضاً من تتويجه باللقب فى الموسم قبل الماضى، 2014 – 2015.
المثير أن تشيلسى خلال انتصاراه الـ6 المتتالية سجل 17 هدفاً دون أن تتلقى شباكه أى هدف، وهو الإنجاز الذى يحققه للمرة الأولى منذ أغسطس 2010، كما أن نجم هجومه دييجو كوستا تصدر ترتيب الهدافين برصيد 10 أهداف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة