عماد عبد الغفور مساعد المعزول يدعو للمصالحة مع الإخوان.. رئيس "الوطن السلفى" يطالب بتقديم تنازلات.. وينتقد دعوة عصام حجى: خاطئة.. والنائب محمد عقل: القضاء الفيصل.. وخبير: الجماعة تمر بأزمة تاريخية

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 05:12 م
عماد عبد الغفور مساعد المعزول يدعو للمصالحة مع الإخوان.. رئيس "الوطن السلفى" يطالب بتقديم تنازلات.. وينتقد دعوة عصام حجى: خاطئة.. والنائب محمد عقل: القضاء الفيصل.. وخبير: الجماعة تمر بأزمة تاريخية عماد عبد الغفور والنائب محمد عقل وعصام حجى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء الظهور الأول لعماد عبد الغفور، مساعد الرئيس المعزول محمد مرسى، ورئيس حزب الوطن السلفى، منذ عزل مرسى فى 3 يوليو 2013، والذى دعا فيه إلى ما أسماه "المصالحة الوطنية" أو "الوفاق الوطنى" ليطرح عدة تساؤلات حول مساعى الإخوان لإعلان الاستسلام، خاصة أن دعوة عبد الغفور جاءت بعد أيام قليلة من تصريحات أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان التى دعا فيها ما أسماه "حكماء العالم" بأن يطرحوا شروط المصالحة.
 
عماد عبد الغفور، فى تصريحاته الأولى التى قالها فى إحدى القنوات التابعة للإخوان فى تركيا، ونشرها الحزب عبر صفحته على "فيس بوك" خلال الساعات الماضية، قال إن حزب الوطن عبر من بداية الأزمة بأنه لابد من الوفاق الوطنى، وأن الانطلاق إلى أى نهضة لابد له من وفاق وطنى.
 
وتابع: "حزب الوطن يرى أن الوفاق الوطنى هو حتمية، وليس شيئًا اختياريًا أو ترفيهيًا، والمصالحة الوطنية تحتاج لإرادة حقيقية مخلصة وشجاعة سياسية".
 
واستطرد مساعد الرئيس المعزول: "أى مصالحة وطنية تقتضى من الأطرف المختلفة أن يقدم كل طرف قدرًا من التنازلات والتراجعات"، كما كشف عن أن الحزب تقدم فى وقت سابق بورقات للمصالحة طالب فيها بتقاسم المسئولية، وضرورة تقديم ضمانات لتنفيذ المصالحة".
 
كما كشف عماد عبد الغفور عن أنه كان جزءًا من الشخصيات التى كانت تسعى لإنهاء ما أسماه "حالة الاحتقان والتنازع"، لكنه لم يعلن مصير هذه المساعى.
 
وتطرق عبد الغفور فى حديثه إلى دعوة عصام حجى إلى ما أسماه "الفريق الرئاسى"، قائلاً: "الحديث بأننا فى عام 2018 سنستيقظ نجد الماء أصبح لبنًا أمر غير صحيح، فسياسة المهدى المنتظر سياسة خاطئة، ولابد أن يسعى الشعب ويدرس تجارب الأمم السابقة".
 
وتابع عبد الغفور: "بعد نكسة 67 اتجمعت كل الأيادى، والهدف كان العبور بالشعب المصرى من هذه المظالم والظلمات، مستطردًا: "يجب الإجماع على الغاية، وهى انتصار الشعب المصرى وإعلاء المصلحة العامة واحترام الدستور والقانون".
 
وطالب عبد الغفور بضرورة تنظيم ورش عمل بين القوى السياسية والأطراف المختلفة، مشيرًا إلى أن هناك تاريخًا من التخوين بين القوى الثورية على مدار السنوات الماضية.
 
وتابع عبد الغفور: "لن يقوم الاقتصاد المصرى إلا بسواعد وإنتاج الشعب المصرى، مطالبًا القوى الإقليمية بأن تشارك فى تجميع القوى وإحداث ما أسماه "الوفاق الوطنى" وتنفيذ الضمانات.
 
فى المقابل رد النائب محمد عقل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن مصر دولة مؤسسات، واكتملت فيها كل المؤسسات، مضيفًا: "نحن نحترم السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية، وكل إنسان مدان فالقضاء هو الفيصل".
 
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن البرلمان مع حرية الرأى والتعبير، بما لا يؤثر على الأمن القومى المصرى، ولكن الأمن القومى خط أحمر وكل من يهدد الأمن القومى لابد من مواجهته.
 
فيما أوضح طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن تصريحات المصالحة الخارجة من التيار الإسلامى، تؤكد أن الإخوان يمرون بأزمة تاريخية، وأن كل رهاناتهم منذ اندلاع الثورة ضدهم قد فشلت.
 
وأضاف "البشبيشى" أن رهان الإخوان على الخارج خاصة أمريكا فشل بعد هزيمة هيلارى كلينتون، وكذلك فشل رهانهم على تحالف الأموال القطرية والدعم التركى خاصة بعد سقوط تركيا فى المستنقع الكردى، ما دفع الجماعة الإرهابية إلى طرح دعوات للمصالحة.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة