قال المهندس محمود طاهر رئيس النادى الأهلي، إن مجلس الإدارة يقوم حاليا بتطوير منظومة العمل داخل قطاع الكرة بالكامل وفقا للتصور، الذى طرحه من قبل الهولندى مارتن يول المدير الفنى السابق للفريق، والذى اتخذ بالفعل بعض الخطوات الجادة فى هذا الشأن ويسعى المجلس لاستكمالها حتى يسير الأهلى على نهج الفرق الأوروبية والتطور العلمى الذى تشهده كرة القدم على مستوى العالم.
وأكد محمود طاهر فى تصريحات للموقع الرسمى للأهلى، إن ملف قطاع الكرة بالنادى كان محل اهتمام كبير من مجلس الإدارة منذ توليه المسئولية فى مارس 2014، وحتى الآن مؤكداً أن مجلس الإدارة استهل عمله بعملية إحلال وتجديد لفريق الكرة لبناء فريق قوى يمكنه الاستمرار فى حصد البطولات سواء على الصعيد المحلى أو الأفريقى، وأوضح أن المجلس وقت تسلمه المهمة كان الفريق يعانى من اعتزال بعض نجومه الكبار الذى نجحوا فى الحصول على الكثير من البطولات سواء مع الأهلى أو المنتخب الوطنى.
وأضاف أن مجلس الإدارة الحالى عندما تسلّم مهمة إدارة النادى كان الفريق الأول لكرة القدم بالنادى يحتل المركز الرابع فى جدول الدورى، ورغم ذلك نجح فى التتويج باللقب، مشيراً إلى أن الأهلى منذ مارس 2014 وحتى الآن حصل على لقبين للدورى ولقبين فى كأس السوبر المصرى، بالإضافة للقب البطولة الكونفدرالية، ليصبح الأهلى أول فريق مصرى يفوز بهذه البطولة.
وقال رئيس الأهلى إن المجلس تعاقد مع مدربين عالميين لقيادة فريق الكرة وهم الإسبانى خوان كارلوس جاريدو والبرتغالى جوزيه بيسيرو والهولندى مارتن يول، مشدداً على أن الأهلى وضع لنفسه مستوى معين من المدربين لا يمكن أن يقل عنه.
وأشار المهندس محمود طاهر إلى أن الفريق لم يحظ بالاستقرار خلال الفترة الماضية نتيجة لبعض الظروف، إلا أنه رغم ذلك كان يحقق البطولات ويسير بخطى جيدة نحو تكوين جيل جديد يمكنه الاستمرار فى التربع على عرش الكرة المصرية والأفريقية.
وشدد رئيس الأهلى على أن الاستقرار يعد من أهم عوامل الفوز بالبطولات، ضارباً المثل بفريق مانشستر يونايتد، والذى مازال يسعى لتكوين فريق جديد منذ نحو 4 سنوات، حيث توالى تدريبه مدربين كبار مثل ديفيد مويس ولويس فان جال وأخيرا جوزيه مورينيو وحتى الآن لم يحقق بعد الاستقرار الذى يصنع النجاح ويترجم إلى بطولات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة