أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بقرار الخارجية الأمريكية، باعتبار مصر دولة آمنة، عبر الخريطة التى نشرتها والتى تصنف بها الدول الآمنة للسفر والسياحة فى موسم إجازات الكريسماس، واضعة مصر ضمن الدول الآمنة والمستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين فى موسم عطلات الكريسماس.
ووصف مرصد الإسلاموفوبيا فى بيانه اليوم الأربعاء، هذا التصنيف الجديد من الخارجية الأمريكية باعتبار مصر دولة آمنة بمثابة "الصفعة" على وجه الجماعات والتنظيمات الإرهابية التى تحاول جاهدة تشويه صورة مصر وإظهار صورة غير حقيقة لا تعكس الواقع فى إطار محاولات هذه الجماعات لنشر الدمار والخراب فى المنطقة العربية.
وأكد مرصد الإسلاموفوبيا أن هذا التصنيف سيكون له أبلغ الأثر فى جذب المزيد من الاستثمارات ودعم التنمية الاقتصادية بالدولة إضافة إلى عودة حركة السياحة لطبيعتها ما يساهم فى تحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية فى مصر.
وجدد مرصد الإسلاموفوبيا دعوته لضرورة تبنى المبادرة التي دعا إليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، لتشكيل اتحاد عالمي لمكافحة الجماعات الإرهابية وعلى رأسها "داعش"، وتقديم الدعم للدول التي تخوض حروبًا ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية مهما كانت مسمياتها ، مؤكدا أن هذه المبادرة تنبع من إدراك الرئيس السيسي لمدى أهمية اتحاد دول العالم في مواجهة الإرهاب الذي لا يقتصر خطره على دولة بمفردها، بل يمتد تأثيره ومخاطره لمختلف أنحاء العالم .
وأوضح المرصد أن تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية يواجه حاليا حربًا فى مختلف الجبهات ما يؤدى لمحاصرة هذه التنظيمات فى إطار الهزائم المتلاحقة خاصة فى سوريا والعراق .
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، قد أصدرت خريطة تصنف بها الدول الآمنة للسفر والسياحة فى موسم إجازات الكريسماس، واضعة مصر ضمن الدول الآمنة والمستعدة لاستقبال الرعايا الأمريكيين فى موسم عطلات الكريسماس، فيما حذرت الخارجية الأمريكية، من زيارة دول القارة الأوروبية لوجود تهديدات بتعرضها لعمليات إرهابية من تنظيمى "داعش" و"القاعدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة