وأشارت الصحيفة إلى أن شركات الماريجوانا فى كندا تمتعت بزيادة كبيرة فى أسهمها فى الفترة الأخيرة قبل أن تهدأ مرة أخرى، ففى الأسبوع الماضى ارتفعت أسهم الماريجوانا بشكل مفاجئ أثار دهشة محللى السوق، وهذا التحسن الكبير فى أسعار الأسهم كان مذهلا بدرجة أكبر، نظرا لأن الحكومة تقدم مؤشرات كثير على أنها تخطط لإبطاء خططها لتقنين استخدام الماريجوانا الترفيهية، وهى الخطوة التى تقدر الحكومة بأنها ستجعلها تجارة تقدر بما بين خمسة إلى سبعة مليار دولار.
وتخطت أسهم شركة "كانوبى جروث" كبرى شركات الماريجوانا الكندية الحدود فبلغ سعر السهم 17.86 دولار من 9.75 دولار. وحدثت هذه الزيادة بشكل سريع للغاية، حتى إن بورصة تورنتو أصدرت أربع أوامر وقف تداول خلال اليوم بعد أن ارتفع سهر السهر أكثر من 10% فى خمس دقائق. وتم تداول أكثر من 24 مليون سهم فى ذلك اليوم.
وأدى هذا إلى تحقيق الشركة أكثر من 2 مليار دولار كندى، بالرغم من عائداتها الفصلية الأخيرة كانت فى المجمل 8.5 مليون دولار فقط.
وفى حين أن هذه الزيادة ربما تحصل على دفعة من الأصوات المطالبة بتقنين الماريجوانا فى أربع ولايات أمريكية، إلا أن نيل جيلمر، المحلل لأسهم الماريجونا فى تورنتو، قال إنه لا يوجد ما يفسر هذا الارتفاع الكبير فى أسعار الأسهم، والذى أعقبه تراجع كبير إلى المستويات العادية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة