60 مفكرا فى مؤتمر "صورة الآخر".. والشيخة مى: "نقل المعارف"يعزز مكانة البحرين

الخميس، 24 نوفمبر 2016 11:00 م
60 مفكرا فى مؤتمر "صورة الآخر".. والشيخة مى: "نقل المعارف"يعزز مكانة البحرين ندوة صورة الآخر نظرات متقاطعة فى البحرين
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت اليوم الخميس، الندوة الدولية "صورة الآخر: نظرات متقاطعة"، والمندرجة ضمن مشروع نقل المعارف التابع لهيئة البحرين للثقافة والآثار، ويشارك فى الندوة نحو 60 مفكراً ومتخصصاً بارزاً فى مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية من دول عربية وأوروبية، فيما تستمر فعاليات الندوة على مدى يوميّن تاليين، حتى 26 من نوفمبر الجاري، بفندق ويستن البحرين سيتى سنتر.

هذا وقد صرحت الشيخة مى بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بأن مشروع نقل المعارف: جاء ليعوض النقص الموجود فى النقل المعرفى الدقيق، إذ بدأ المشروع عام 2014 ليترجم خمسين كتاباً من الكتب العالميّة إلى اللغة العربية فى مجالات تتنوع فى انتمائها الثقافى واللغوي.

وأضافت: كما يقوم المشروع بتنظيم الملتقى العربى الأوروبى لشباب الباحثين فى العلوم الاجتماعية، وإقامة هذه الندوة الدولية والتى تعزز من مكانة مملكة البحرين العالمية ويعكس انفتاحها على الثقافات الأخرى.

كما أضافت: اليوم نشهد، ضمن سنة شعارها وجهتك البحرين، حضور نخبة من المتخصصين فى مجالات العلوم الانسانية والاجتماعية تجمعهم البحرين فى مؤتمر يعكس أهمية صورة العالم العربى فى مجتمعاتنا الحاليّة.

كما وجهت الشيخة خالص الشكر للقيمين على الندوة وعلى رأسهم المفكر العربى وعالم الاجتماع الدكتور الطاهر لبيب الذى كان وراء فكرة مشروع نقل المعارف لما يعكسه هذا المشروع من أهمية فى مضمونه ومن دورٍ فعال لخدمة مجتمعاتنا العربية.

من جانبه قال الدكتور الطاهر لبيب مدير مشروع نقل المعارف إنه قبل ما يقارب ربع قرن عقدت ندوة تحمل عنواناً مشابهاً لندوة اليوم، نشرت أعمالها باللغتين العربية والإنجليزية.

وأضاف: من دوافع هذه الندوة هو معرفة ما تغير فى تعريف الآخر والنظرة إليه والمسافة والحواجز بعد مرور تلك المدة التى تضمنت تفاعلات ملفتة وملحوظة للمنطقة. كما توجه الدكتور لبيب بالشكر إلى رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار لدعمها المشروع وإيمانها بأهمية تعميق الحوار بين الثقافات عبر التأمل الفكرى والبحث العلمى.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول من الندوة على محاضرة بعنوان أشكال الآخر الشرقى: الاستشراق الأقصى وأقصى الاستشراق، والتى قدمتها آن شنغ أستاذة الفكر الصينى فى كوليج دى فرانس. إضافة إلى محاضرة بعنوان صورة الآخر فى فن الأزمنة الحديثة، والتى قدمها فيكتور ستويشيتا أستاذ تاريخ الفن الحديث وما قبل الحديث بجامعة فريبوغ سويسرا، ومحاضرة عنوانها الآخر المسلم فى المخيال الإسبانى الحالى: بين أوروبا متعددة الثقافات والسرد التاريخى القومى ومشاكل الزمن الحاضر، والتى قدمها خويسه أنطونيو ألكنتود أستاذ الانثروبولوجيا الاجتماعية بجامعة غرطانة فى إسبانيا، ومحاضرة بعنوان، أن تكون بهوية أو بلا هوية هذا هو السؤال، التى قدمها فالح عبدالجبار مدير معهد دراسات عراقية فى بيروت.

فيما تتشكل يومى الجمعة والسبت القادمين، أربع مجموعات، تناقش موضوعاتٍ مهمة تحت عناوين "مقاربات نظرية لمسألة الآخر والآخرية"، "الأديان والاثنيات فى علاقتها بالآخر"، "الآخر فى الخطاب والآداب والفنون"، و"رؤى ومقاربات متقاطعة". إذ تهدف الندوة الدولية إلى تعميق المعرفة العلمية بمسألة الآخر والآخرية، بما يحد من تكوين الأفكار والأحكام المسبقة التى كثيراً ما تشوِّه العلاقة بالآخر وتُعطِّل الحوار معه، سواء كان فرداً أو جماعة أو شعبا أو ثقافة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة