أقيمت أمس بحضور كبير للعديد من متخصصى الآثار الإسلامية فى لندن محاضرة وحلقة نقاش بعنوان الآثار الإسلامية والتراث العالمى فى القاهرة، وذلك بدعوة من معهد دراسات الحضارة الإسلامية والسفارة الفرنسية بلندن وبحضور السفير المصرى بلندن ناصر كمال، وذلك لإبراز التعاون الثقافى المصرى والفرنسى مع منظمة الأغاخان للحفاظ على التراث الإسلامى بمصر.
هذا وقد ألقى فيها الدكتور أحمد الشوكى مدير عام متحف الفن الإسلامى بالقاهرة محاضرة حول مشاركته فى أول مدرسة للحفائر الإسلامية بأسوار القاهرة، والتى أقيمت من خلال المعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة وبتمويل جزئى من منظمة الأغاخان، والتى بدأت عام 2007، كأول متدرب ثم بعد ذلك كمدرب حفائر وعضو بالبعثة نفسها ثم باحث مشارك بالمعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة.
كما أشار "الشوكى" كذلك إلى التعاون بين الجانبين الفرنسى ومنظمة الأغاخان فى الترميم السابق للمتحف، والذى تم فى الفترة ما بين عام 2003 و2010، وكذلك آفاق التعاون الحالى بعد تطوير المتحف الآن بتمويل رئيسى من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاركة الحكومتين الأمريكية والسويسرية ومنظمة اليونسكو، أدار جلسات الحوار والمحاضرات برفيسور انا كونتادينى رئيسية The School of Oriental and African Studies بجامعه سواس بلندن، وبمشاركة كل من ستيفان برادين عضو علمى بالمعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة سابقا ورئيس بعثة الحفائر بالسور الشرقى للقاهرة والأستاذ بجامعة الأغاخان بلندن وكريستوف بيلو مرمم بمنظمة الأغاخان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة