طالب عدد من أولياء أمور الطلاب المصريين المقيمين فى جمهورية الصين الشعبية بإلغاء الرسوم الإضافية المقدرة بــ600 يوان، ما يقارب 90 دولارا، كبدل خدمات للمكتب الثقافى ببكين، أسوة بالدول الأخرى والتى لم يطبق عليها مثل هذه الرسوم، وإنشاء لجنة امتحانات بمدينة إيوو، حيث يوجد بها عدد كبير من الجالية المصرية ما يخفف عليهم النفقات الباهظة للسفر والإقامة فى العاصمة الصينية بكين.
وقدم عدد من أولياء الأمور الشكر للمكتب الثقافى، بعد الموافقة على فتح لجنة بمدينة شانغهاى، بعد القرار بغلقها، ولكن أكد البعض الآخر أن الصين بلد كبير جدا ومتباعد الأطرف، فالانتقال من مدنية لأخرى إما بالطائرة أو القطار يكون بتكلفة كبيرة تتراوح بين 200-500 دولار للفرد الواحد، بالإضافة إلى الإقامة فى فندق، والتى تحتاج إلى مصاريف باهظة، خاصة الإقامة بالعاصمة بكين، مؤكدين أن مستوى المعيشة ارتفع كثيرا فى الفترة الأخيرة فى الصين، خاصة أن معظمهم طلبة دكتوراه ومنحة خاصة وليس لديهم سوى مرتب المنحة.
وأرسل أولياء الأمور مذكرات إلى كلا من وزارة التعليم العالى ووزارة الخارجية ووزارة التربية والتعليم وللسفارة المصرية بالصين، بقبول الالتماس بإلغاء الرسوم الإضافية المقدره بــ600 يوان.
.jpg "الجالية المصرية فى الصين (1)")
.jpg "الجالية المصرية فى الصين (2)")
.jpg "الجالية المصرية فى الصين (3)")
.jpg "الجالية المصرية فى الصين (4)")
.jpg "الجالية المصرية فى الصين (5)")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة